كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن الدور التركي القطري في المنطقة، من خلال محاولة إحياء مشروع الإخوان الإرهابية في المنطقة مرة أخرى، وذلك عبر استخدام أشخاص تابعين لأنظمتهم، للقيام بأدوار لنشر الفتنة والخراب في المنطقة، والتي كان آخرها تعيين أردوغان لصديق طفولته "فكرت اوزر" كسفير لتركيا في الدوحة لترتيب العلاقات المتبادلة ودعم الجماعات الإرهابية عبر التنسيق مع الدوحة.
وأضاف التقرير أن السفير التركي في الدوحة عقد عدة لقاءات سرية خلال الفترة الماضية مع قيادات إخوانية، وعلى رأسهم الزعيم الروحي لجماعة الإخوان الارهابية، يوسف القرضاوي الذي يعيش في قطر، وعدد من القيادت الاخوانية التي تعيش في الدوحة، اضافة الي مسئولين قطريين واصحاب الجمعيات والمنظمات الخيرية التي تتكفل برعاية ودعم الجماعات الارهابية في البلاد.
كان في وقت سابق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الدوحة تستضيف مؤتمرًا دوليًّا حول الأديان الذى ينظمه مركز الدوحة الدولى لحوار الأديان، ويحضره الداعية الإرهابى "يوسف القرضاوى"، مشيرا إلى تنظيم ذلك المؤتمر من أجل التغطية على دعم تميم للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن النظام القطرى الذى يتزعمه تميم بن حمد ينشر خطابات الكراهية عبر قناة الجزيرة الإرهابية، فيما يدعم تنظيم الحمدين الجماعات المتطرفة فى المنطقة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن مجلة "إنترناشيونال بوليسى دايجست" الأمريكية كشفت عن تكتيكات تضليلية تستخدمها الجزيرة ضد خصومها، ويسعى تميم من خلال المؤتمرات الزائفة إلى تلميع صورته، والظهور في ثوب النظام المنفتح الداعى للتقارب بين الشعوب ليتمكن تميم من إبعاد تهم علاقاته المشبوهة بالتنظيمات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة