اتخذت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، وفي إطار خطة القيادة السياسية، لمواجهة التحديات، وتنفيذاً لقرارات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وإشراف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية.
وتشهد محافظة الشرقية إجراءات وقائية واحترازية مشددة وغير مسبوقة في تاريخ المحافظة، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين، بداية من القيام بالتوعية والتثقيف الصحي للمواطنين وتقديم الإرشادات والنصائح لهم ، مع وضع الملصقات التوعوية بمختلف الأماكن وداخل المنشآت الغذائية ، وصالونات الحلاقة ، وغيرها بجميع أنحاء المحافظة ، مروراً بأعمال الرش والتطهير للمنشآت الصحية وغير الصحية ، ومحطات السكك الحديدية ، ومواقف السيارات ، ودور العبادة ، مروراً بإخلاء الأسواق والسويقات بجميع المراكز والمدن ، وغلق المطاعم والكافتيريات ، والنوادي الليلية ، خلال الفترة المسائية من الساعة 7 مساء ، وحتي 6 صباحا ، مع تخفيض القوي العاملة بالمصالح الحكومية وغيرها بنسبة تتعدي50 % ، مع تقليل ساعات العمل ، هذا بجانب الإجراءات الوقائية بالمستشفيات ورفع درجة الإستعداد القصوي ، مع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ، وتجهيز غرف العزل بها بشكل كامل ، مع إتباع الإجراءات الوقائية المشددة بالمستشفيات.
وإلغاء الزيارات الخاصة بالمرضي ، وعمل توقيت زمني للعيادات الخارجية ، وإعطاء الحرية لمدير المستشفي ومدير الإدارة بنقل بعض العيادات خارج المستشفي وإلي أقرب مركز طبي ، للقضاء علي التكدس ، ومنع التجمعات ، حفاظاً علي المواطنين ، هذا بخلاف الجهد المتواصل والدور الرقابي في التفتيش علي الصيدليات وأماكن بيع المستلزمات لضبط سوق الدواء وتوفير المستلزمات الوقائية بجميع أنحاء المحافظة ، بخلاف قيام الدولة بتعليق الدراسة ، بالإضافة إلي تعليق الصلاة بالكنائس والمساجد لمدة أسبوعين ، واضعه الأولوية الأولي والأخيرة لصحة المواطنين دون النظر لأي خسائر مالية أو اقتصادية .
لذا تهيب مديرية الشئون الصحية المواطنين بمحافظة الشرقية بالتكاتف والترابط لحين إنتهاء هذه الفترة العصيبة ، والإلتزام بالتعليمات الصحية والإجراءات الوقائية بالمنازل ، وعدم التجمع في الأماكن العامة والخروج إلا في حالة الضرورة ، مع ترك مسافة لا تقل عن متر بين كل مواطن وأخر ، لتجنب إنتشار العدوي ، حفاظاً علي صحتكم ، وصحة أبنائكم وأقاربكم ، وعلي مصرنا الغالية ، وحفظ الله مصر وشعبها العظيم .