طبيب تركى: أردوغان يخفى حقيقة تفشى كورونا.. وسيناريو إيطاليا يتكرر فى تركيا

الأحد، 22 مارس 2020 03:23 م
طبيب تركى: أردوغان يخفى حقيقة تفشى كورونا.. وسيناريو إيطاليا يتكرر فى تركيا كورونا فيروس
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذَّر الطبيب الأكاديمي أمره ألتنديش، عضو هيئة التدريس في القسم البيولوجي بكلية الطب في جامعة هارفرد، من أن تركيا باتت في طريقها نحو السيناريو الإيطالي، فيما يخص تفشي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن حالات الإصابة تتضاعف في تركيا، وهو ما أكده موقع تركيا الآن،
وأوضح ألتنديش أن الخطر الأكبر هو أن أغلب المصابين بفيروس كورونا « كوفيد -19»  الذي بات وباءً عالميًا، لا تظهر عليهم أعراض الإصابة، مؤكدًا أن الفيروس ليس مشكلة يمكن معالجتها في فترة قصيرة، محذرًا من أن تداعياته تشبه اقتراب أمواج تسونامي عاتية إلى المدن التركية.
 
وأوضح ألتنديش أن أعداد حالات الإصابة المسجلة في تركيا تتسابق مع أعداد الحالات المسجلة في إيطاليا، محذرًا من أنه إذا لم تتخذ السلطات التركية تدابير احترازية أكثر حزمًا سيتجاوز الوضع في البلاد إيطاليا وفرنسا.
 
وأكد الطبيب التركي أن السلطات التركية تحاول التستر على الأرقام الحقيقية لأعداد المصابين، داعيًا إلى أهمية تبطيئ اتساع بؤرة انتشار الفيروس خلال الفترة المقبلة من أجل التمكن من السيطرة عليه.
 
وأعلنت تركيا مساء السبت، عن تسجيل 277 حالة إصابة جديدة و12 حالة وفاة، ليرتفع عدد المصابين إلى 947، والمتوفين إلى 21 شخصًا من كبار السن.
 
كان قد كشف أحد الأطباء بمستشفى جامعة ميديبول التركية، محمد أمين أكيونلو، فى تصريحات خطيرة نشرها موقع تركيا الآن، حول تفشى وباء كورونا المستجد فى تركيا، مؤكدًا أن عدد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد 19» صل هناك إلى 145 ألف حالة.
 
وجاءت تصريحات الأخصائى بالمستشفى التى يعد وزير الصحة التركى فخر الدين قوجا بين مؤسسيها، خلال رده على الأسئلة المتعلقة بفيروس كورونا فى تركيا: "إذا اكتشفت حالة كورونا واحدة، فهذا يعنى أن هناك 400 حالة لم نتمكن من اكتشافها فى المجتمع. هناك حوالى 1000 حالة أخرى فى المجتمع أمام كل حالة وفاة"، وأكد أن هناك حوالى 145 ألف حالة إصابة فى تركيا، قائلًا "الوضع كذلك بالفعل".
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة