وأضاف النادي خلال بيان صحفي مساء اليوم الأحد، لما كانت العديد من المستشفيات - لاسيما الصدر والحميات - أضحت تئن تحت وطأة عدم كفاية الإمكانات التي تعينها على مواجهة وباء (كورونا) ، مما يجعل تكافلنا ضرورة، فنحن مدعون - بحكم الانتماء الواحد وكون أننا أهل سفينةٍ واحدةٍ نواجه خطراً واحداً - لاستنهاض الهمة، والتأكيد على استمرار توجيه بصلتها نحو المجتمع ودعم جهود الدولة المصرية – التي يشار لها بكل بنان - لمواجهة هذا الوباء اللعين.
وفي ضوء ذلك قرر مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة بالإجماع ما يلى:
أولاً: مضاعفة قيمة الاشتراك الشهري للنادي عن شهر إبريل القادم، على أن توجه قيمته كاملاً دعماً لأى من مستشفيات الصدر أو الحميات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
ثانياً: فتح باب التبرعات لهذا الشأن من قضاة مجلس الدولة فقط ، بموجب إيصال معد لهذا الغرض، استكمالاً لمنظومة الخير التي يعمل عليها قضاة المجلس لتوفير أجهزة الغسيل الكلوي إلى مستشفيات قرى ونجوع البلاد.
واختتم النادي بيانه داعبا المولى عز وجل أن يرفع عنا البلاء والفتن، وأن يحفظنا من كل مكروه وسوء، إنه ولى ذلك والقادر عليه.
صرح بذلك المستشار وائل فرحات، رئيس المكتب الإعلامي لنادي قضاة مجلس الدولة ، موضحا أن جل الزملاء قد أبدوا الرغبة في التبرع لهذا الغرض النبيل ومن المتوقع أن يناهز المبلغ المليون جنيه شاملاً اشتراكات الاعضاء وتبرعاتهم وما يساهم به النادي من ميزانيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة