أكرم القصاص - علا الشافعي

هل تتسبب كورنا فى تأجيل كشف الستار عن تمثال رمسيس الثانى بمعبد الأقصر؟

الأحد، 22 مارس 2020 10:00 ص
هل تتسبب كورنا فى تأجيل كشف الستار عن تمثال رمسيس الثانى بمعبد الأقصر؟ تمثال رمسيس الثانى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعمل وزارة السياحة والآثار على الانتهاء من تجميع وترميم تمثال رمسيس الثانى، الواقع فى الجهة العربية للفناء الأول لمعبد الأقصر، والذى يبلغ ارتفاعه 7 م، ويزن 65 طن، وذلك فى إطار أعمال البعثة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، المين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث كان من المقرر إسدال الستار عن التمثال فى يوم التراث العالمى 18 أبريل، فهل تؤثر كورونا على موعد الافتتاح؟
 
تواصل "اليوم السابع" مع أحمد عرابى، مدير معبد الأقصر بوزارة الآثار، قائلا: إن المنطقة أوشكت على الانتهاء من ترميم وتجميع تمثال رمسيس الثانى، ولكن قد يحدث تأجيل فى موعد رفع الستار عن التمثال، بسبب مواجهة فيروس كورونا المستجد، ولكن نحن مستمرون فى أعمال الترميم التى تجاوزت الـ 99%، لتجهيزه للافتتاح فى الموعد الذى تم تحديده من قبل وهو 18 أبريل، أو الموعد الجديد حسب مستجدات الأحداث.
 
وأوضح أحمد عرابى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أعمال الترميم تتم بأحدث الطرق العلمية المتبعة عالميًا، حيث تم كما تم تنفيذ أعمال رفع كفاءة وتأهيل معابد الأقصر والكرنك، لإتاحته للزوار من ذوى الاحتياجات الخاصة، عن طريق تمهيد طرق خاصة تسمح باستخدام الكرسى المتحرك لذوى الإعاقة الحركية والبصرية، بالإضافة إلى لوحات إرشادية لذوى الإعاقة السمعية.
 
 وتم البدء فى العمل رسمياً بتلك الواجهة وتجميع التمثال فى سبتمبر 2019 عقب موافقة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار على المشروع الجديد وقرر توفير كل الدعم لرجال الآثار والأيادى المصرية لمواصلة كتابة التاريخ داخل معبد الأقصر لرجال البعثة الآثرية المصرية بقيادة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث تم العثور على بقايا وكتل هذه التماثيل فى حقبة الخمسينات خلال الفترة من 1958 إلى 1961 أثناء حفائر الدكتور محمد عبد القادر الأثرى الكبير.
 
 
جدير بالذكر أن الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، تفقد خلال الشهر الماضى أعمال الترميم الخاصة بتمثال رمسيس الثانى والموجود بالجهة الغربية للفناء الأول لمعبد الأقصر بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من عناصر مشروع الهوية البصرية بمعبد الأقصر ومعابد الكرنك منها البوابات الحديثة بمداخل المعابد، والمنافذ الجديدة لبيع التذاكر، واللوحات الإرشادية الحديثة التى تم وضعها بأماكن متفرقة فى المعابد والتى تتوافق مع طابع الهوية البصرية، بالإضافة إلى بطاقات التعريف الخاصة بالعاملين بالمعابد، والمقاعد الخشبية الجديدة لاستراحة الزوار و سلال القمامة المتطورة لفصل أنواع القمامة، والحواجز التى تحدد مسار الزيارة بالمعابد ومظلات لحماية الزوار من الشمس.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة