البابا تواضروس: لا تخافوا واسلكوا على الأرض حسب وصايا المسيح

الإثنين، 23 مارس 2020 12:02 م
البابا تواضروس: لا تخافوا واسلكوا على الأرض حسب وصايا المسيح البابا تواضروس
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نصح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية جموع الأقباط بعدم الخوف مؤكدا أن الحياة على الأرض مرتبطة بالسماء.

وقال البابا في رسالته اليومية للأقباط: الله الذى خلقنا يتابع حياتنا كلنا حتى نصل إليه في السماء، مستشهدا بالآية: لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت وقد يشعر الإنسان بمفرده إنه ضئيل لكن هناك موكب ممتد من الأرض إلى السماء يضم الذين تابوا والذين انتصروا وسلكوا حسب وصية المسيح.

وتابع البابا تواضروس: يقول القديس بولس في أحد رسائله شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين" أي للذين تمثلوا بالمسيح في حياتهم ، وهو ما يجعلنا نعيش في التقليد فنعمد الطفل وعمره أسابيع وعقله غير حاضر ونبدأ نعطيه رفقة المسيح، وفي أول مرة يمارس الطفل طقس التناول يسمع في القداس "يعطى عنا خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة أبدية"

تساءل البابا هل أنت في موكب النصرة؟ أم بعيد عنه؟ مجيبا: الموكب الذى يضم كل الأبرار والقديسين ونذكر بعض أسمائهم ونحتفل بهم ولكن الذين مجدوا اسم المسيح وعاشوا في موكب النصرة أعداد لا تحصى وهو موكب متجه للسماء وطوال مسيرته في الأرض يقدم صورة المسيح ورائحته الزكية لكل أحد.

واختتم قداسة البابا رسالته: أحب أن تلتحقوا جميعا بموكب النصرة الذي يضم أمنا العذراء والقديس مارمرقس والأنبا انطونيوس ومن عاشوا في حياة البر وكبار وصغار ونساء وطوال سيرك في هذا الموكب فإن الخير والرحمة يتبعان أيام حياتك

 

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد قرر غلق الكنائس بعد أن اجتمع باللجنة العامة للمجمع المقدس صباح السبت الماضى، وقال في بيان له نظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية ، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة