أعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا فى البلاد إلى 415 وتسجيل 7 وفيات، وحذر رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى -حسبما نقلت صحيفة تايمز أوف إينديا على موقعها الاليكتروني اليوم- من أن الكثير من الأشخاص لا يأخذون إجراءات الإغلاق الجزئي التي أقرتها البلاد فى محاولة لاحتواء تفشي الفيروس على محمل الجد، مطالبا المواطنين بأن يلتزموا بتطبيق هذه الإجراءات بصرامة.
من جانبها ، طالبت الحكومة الاتحادية الهندية باقي الولايات بتطبيق القوبات القانونية على أولئك الذين ينتهكون القواعد.
وكانت الهند أعلنت -في وقت سابق- تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 258 شخصا، بينهم 39 أجنبيا، وهم من إيطاليا والفلبين وبريطانيا وكندا وإندونيسيا وسنغافورة.
وأوضحت أن أغلب الإصابات تم تسجيلها في ولاية ماهارشتا، غربي البلاد حيث تم التأكد من 49 إصابة، وفي ولاية كيرالا في الجنوب الغربي 33 إصابة، والإصابات الأخرى موزعة على مختلف أنحاء البلاد.
وكان خبير كبير فى الصحة العامة في الهند، حذر من إن بلاده يمكن أن تشهد أسوأ سيناريو لفيروس كورونا في البلد وهو احتمال كئيب للإصابة بنسبة 60% من سكانها البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة ،ليصل عدد المصابين بفيروس كورونا المتوقع بالهند إلى 800 مليون شخص.
وأضاف د. رامانان لاكسمينارايان ، مدير مركز ديناميات الأمراض والاقتصاد والسياسة ومقره الولايات المتحدة أن الغالبية العظمى من هذه الإصابات ستكون "معتدلة للغاية"، وفقا لتقرير لصحيفة south china post .
ووفقا لخبير الصحة العامة تستند هذه التوقعات عن سيناريو فيروس كورونا فى الهند على مدى انتقال الفيروس بسرعه فى بلاد الهند، مثلما يحدث فى إيطاليا وهو ما يتوقع بأن تصل معدلات الاصابة لـ60% بين المواطنين الهنود.
وحذر لاكسمينارايان أن الهند ليست فى وضع مختلف عن الولايات المتحدة أو بريطانيا حيث تم وضع توقعات قاتمة مماثلة.
وأشار أن طبيعة الحياة فى الهند حيث يعيش الناس فى مدن مزدحمة ويتنقلون فى وسائل النقل العام المزدحمة مع عدم وجود مسافة آمنه بين الأشخاص وهو ما سيسرع من انتشار العدوى بألفيروس وارتفاع حالات الاصابه بشكل كبير.
