أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ محمد حسن البحيرى يكتب: أمى

الإثنين، 23 مارس 2020 10:00 ص
القارئ محمد حسن البحيرى يكتب: أمى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لن يخاف عليك أحد مثل أمك ولن يحبك أحد مثلها ولن يعطيك ويمنحك أحد حباً وحناناً واهتماماً مثلما أعطتك هى. الأمِ نهر لا ينضب من الحنان والعطاء. هى من تمنح كل شىء ولا تنتظر أى شىء. 

سعادتها الحقيقية أن تراك سعيداً راضياً مسروراً. لم يجعل الله الجنة تحت أقدامها من فراغ فلولا أنها تستحق ما منحها الله هذا الشرف الرفيع والمقام العالى. قد تجوع أمك من أجل أن تشبع أنت.

قد تمرض من أجل أن تراك فى كامل صحتك.

قد تضحى بمالها من أجل أن تراك تعيش مستوراً وفى بحبوحة من العيش.

من نال رضاء أمه فقد نال السعادة فى الدارين الدنيا والآخرة. أتعجب حينما أسمع أو أرى من يعق أمه أى قسوة هذه التى سكنت قلبه؟ كيف يسىء لمن وهبته الحياه نفسها وضحت من اجله وكافحت حتى تراه رجلاً.

إن الذى يسىء لأمه لا يستحق الحياة، وسيبوء بغضب وعذاب شديد من الله. لولا الأم ما كانت الحياة ولولا برنا بأمهاتنا ورضائهن علينا ما رأينا خيرا ًولا استحالت الحياة أمامنا.

اذهب إلى أمك فى عيدها وأنحها ولو وردة تعبيراً بسيطاً ورقيقاً على كل ما قدمته لك طوال حياتها، فأنت من غيرها لا تساوى شيئاً.

ومهما فعلت من أجلها فلن توفى ولو قدراً يسيراً من أفضالها عليك التى لا تعد ولا تحصى. كل عام وكل أم مصرية بخير وصحة وسعادة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة