أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن التقارير الدولية الصادرة من منظمات عالمية تناولت مؤخرا الأوضاع السيئة لبيئة العمل المحيطة بالعمال في قطر الذين يتم استغلالهم وتسخيرهم للعمل في الحر الشديد ولساعات ممتدة في اعمال التجهيز للمونديال والمنشآت الرياضية وهو ما يؤثر على صورة الدوحة أمام المجتمع الدولى.
وقال الباحث الحقوقى، لـ"اليوم السابع"، إن تواتر هذه التقارير سوف يجعل العديد من منظمات حقوق الإنسان ومنظمات العمل الدولية توصي بوقف استضافة قطر لهذه البطولة لما يحيط بها من مخالفات وانتهاكات وخاصة إذا تم اعتماد معايير وضوابط المواثيق والمعاهدات الدولية.
وفى وقت سابق كشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت عن الخسائر الكبرى التى سجلتها قطر، بسبب فيروس كورونا، وانتشاره بشكل كبير فى البلاد، وعدم اتخاذ السلطات القطرية برئاسة تميم بن حمد أى من الاحتياطات الخاصة بمواجهة الفيروس،وأكد التقرير أن مونديال 2022 المفترض أن يجرى فى الدوحة، أصبح مهدد بعد تأجيل مباريات تصفيات كأس العالم 2022.
وأضاف التقرير، أن ضمن أسباب تعطيل المونديال أن هناك فرار من العمالة الخارجية ومنع دخولهم إلى الدوحة، الأمر الذى يتسبب فى عجز قطر من انهاء الاستعدادات الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، إضافة إلى أن منع دخول العمالة سيكون له أثر كبير سلبى على الانتهاء من المنشآت التى كانت تجهز لها الدوحة من أجل كأس العالم .
ولفت التقرير إلى أن هناك أزمات كبيرة للغاية يواجهها تنظيم الحمدين مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا، وجعل قطر هى الأولى عربيا فى أعداد المصابيين بهذا الفيروس.
وذكرت وسائل إعلام دولية وعربية أن تسبب فيروس كورونا الجديد فى "لخبطة" جديدة فى جدول كرة القدم حول العالم، وهذه المرة، فى تصفيات مونديال 2022، وذلك بعد إعلان الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، تعليق التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2021، التى كان من المقرر إقامتها فى مارس ويونيو، تحسبا من انتشار فيروس كورونا، والتى كان من المقرر أن تقام المباريات من دون جماهير، لكن الاتحاد الآسيوى قرر تعليقها مما سيسبب ببعثرة أوراق تصفيات المونديال، التى تحتل مواعيد محددة ومقررة سابقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة