يقوم الجيش الإسبانى بتقسيم مهامه فى البلاد، فى محاولة للسيطرة على فيروس كورونا، الذى اجتاح البلاد وجعل إسبانيا الدولة الثانية فى أوروبا بأكثر عدد إصابات ووفيات، ويقوم الجيش الإسبانى بصنع الكمامات بنفسه، وتخييطها على الماكينات.
¿Los de Open Arms, Lobby Verde y de Género, UGT, CCOO, el Cine español...? No, el ejército español.
— Ricardo Suárez (@SuarezRicardo) March 22, 2020
pic.twitter.com/yPKozYWiDB
كما قام عدد من قوات الجيش الإسبانى بالمساعدة لتحويل أرض المعارض فى إسبانيا Ifema إلى أكبر مسشتفى لعلاج فيروس كورونا فى البلاد، وذلك فى محاولة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين وعلاجهم فى أسرع وقت، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأعلنت إسبانيا اليوم الاثنين ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 2182 شخصا، وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، قالت أمس الأحد، إن إسبانيا ستفرض قيودا على دخول معظم الأجانب عبر الموانئ والمطارات خلال الثلاثين يوما القادمة لوقف تفشى فيروس كورونا.
وقالت الوزارة فى بيانها إنه سيسمح للمواطنين الإسبان والأجانب الذين يعيشون فى إسبانيا وأفراد الطواقم الطبية وعمال الشحن والعاملين فى مجال الصحة والدبلوماسيين بالسفر كالمعتاد.
وتضمنت الخطة اللوجستية التى تم تنفيذها فى إسبانيا من توفير العديد من الحجرات وضم 1396 سريرا، منها 96 بوحدات العناية المركزية، وتوفير 200 سريرا لمساعدة المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة.
والتزمت السلطات الصحية بالفصل بين السرائر الموضوعة بمسافة ثلاثة أمتار، وقال خوسيه بيريز بلانكو، منسق الأدوات والسرائر: "هذا المركز الصحى المؤقت يعتبر حجمه مستشفيين معا، وتم توفيره لإبقاء المسافات محفوظة بين المرضى، لتمكين الأطباء والممرضين من العبور عبر الممرات الواسعة حفاظا على صحتهم".
وأشار بلانكو إلى أنه فى وسط هذا المستشفى سيتم تركيب حاويات للدش والدش المحمولة، كما يتم تركيب خزانات الأكسجين السائلة، وأنابيب التوزيع، وهو عمل حيوى لتقديم المساعدة التنفسية لجميع المصابين بالفيروس.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز قال: "نحن في حالة حرب"، وذلك بعد يوم من التحذير من أن "الأسوأ لم يأت بعد" فى تفشي الفيروس، مضيفا أن "الجيش سيلعب دورا أكبر في التصدي للوباء، ودعا إلى مساعدة اقتصادية أكبر من الاتحاد الأوروبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة