أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة إعدام الشاب الفلسطيني الخواجا من بلدة نعلين، وإصابة قريبه برصاص الاحتلال، واعتبرتها امتدادا لسلسلة الجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال ومستوطنيها ضد شعب فلسطين وأرضه وممتلكاته.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- اليوم /الإثنين/ أنها ستتابع هذه الجريمة وغيرها من الجرائم مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، ومطالبتهما بالتحرك لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي ومساءلة الجناة ومن يقف خلفهم.
وحملت الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال وحكومتها المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، خاصة وأن التعليمات والقرارات التي يصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال جعلت من جنودها آلات متحركة للقتل، وحولت المواطنين الفلسطينيين إلى اهداف للرماية والتدريب، وفي تمرد واضح على مبادئ حقوق الإنسان ورفض صريح للانصياع لاتفاقيات جنيف والشرعية الدولية وقراراتها.
وكانت قوات الاحتلال قد أعدمت أمس الشاب الخواجا البالغ من العمر 32 عاما، بعد أن اطلقت النار بكثافة على المركبة التي كان يستقلها مع أحد اقربائه، عند مدخل بلدة نعلين غرب رام الله، ما أسفر عن استشهاده وإصابة قريبه بجروح.