أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أمس الأحد، عن وفاة طبيب يعمل في مستشفى في فرنسا بعد أن أُصيب بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مشيراً إلى أنه "على حد علمه" أول وفاة من هذا النوع في البلاد، وقال فيران خلال مقابلة مشتركة مع إذاعة "ار تي ال" وصحيفة "لوفيغارو" وقناة "ال سي اي"، "أُبلغتُ مساء أمس بوفاة طبيب يعمل في مستشفى، إنه على حدّ علمي، أول حالة (من هذا النوع) أصابت طبيباً يعمل في مستشفى في فرنسا".
ورفض الوزير إعطاء "معلومات أكثر دقة" بناء على رغبة العائلة والسرية الطبية.
وأفادت معلومات قناة "فرانس 3"، أن الضحية هو طبيب طوارئ في مدينة كومبيين في منطقة لواز التي كانت من بين أول المناطق المتضررة بشدة في فرنسا وتوفي بعد نقله إلى مدينة ليل، شمال البلاد.
وتحدث فيران عن "التضحية الكبيرة التي يقدمها الجسم الطبي اليوم"، وأشاد بـ"الشجاعة الاستثنائية التي يثبتها جميع الأطباء والعاملين في المجال الصحي ورجال الإطفاء وكل الأشخاص الذين يقومون بإنقاذ أرواح يومياً".كشفت منظمة الصحة العالمية، عن آخر الإحصائيات عن فيروس كورونا، والذى انتشر فى معظم دول العالم، موضحة أن الفيروس أصاب حتى الآن 267013 شخصا وقتل 11201على مستوى العالم.
يذكر أن الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس،كان قد أكد، أنه فى كل يوم يبدو أن جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19 "تبلغ منعطفاً جديداً مأساوياً، حيث تزداد الوفيات والإصابات كل يوم، موضحا أن كل روح نخسرها هي مأساة بحد ذاتها، وهي في الوقت ذاته حافز لنا لمضاعفة جهودنا، وفعل كل ما بوسعنا لوقف انتقال الفيروس وإنقاذ الأرواح.
وقال، علينا أيضا أن نحتفل بما تحقق من نجاحات، حيث أن مدينة "ووهان"، لم تبلغ الأيام الماضية بأي حالات جديدة لأول مرة منذ اندلاع هذه الفاشية.
وبذلك تعطي ووهان أملاً لبقية العالم بأن الوضع مهما كان قاسياً وخطيراً يمكن أن نعكس مساره.
وأضاف علينا أن نتوخي الحذر بالطبع، فحتى هذا الوضع الإيجابي يمكن أن ينقلب على عقبيه، ولكن تجربة المدن والبلدان التي حاربت هذا الفيروس وتمكنت من دحره تعطي الأمل والشجاعة لبقية العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة