أوقاف القليوبية: بكاء المؤذن أثناء قوله "صلوا فى بيوتكم" متاجرة رخيصة بالدين

الثلاثاء، 24 مارس 2020 04:09 م
أوقاف القليوبية: بكاء المؤذن أثناء قوله "صلوا فى بيوتكم" متاجرة رخيصة بالدين الشيخ صفوت ابو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ صفوت أبوالسعود، كيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أثناء متابعته لغرفة لعمليات المديرية بحضور مدير الدعوة ومدير المتابعة ورؤساء الأقسام، على ضرورة التوضيح وشرح الأمر للمواطنين أن غلق المساجد ضرورة شرعية حفاظاً على النفس، وأن ما نراه من صور التدين مثل بكاء المؤذن أثناء قوله "صلوا فى بيوتكم"، وبعض العبارات مثل "أن الله أغلق أبواب المساجد في بيوتنا"، وكل هذه الصور من قبيل المتاجرة الرخيصة بالدين كخروج بعض الفئات بالأمس مكبرين في تجمعات تساعد على نشر العدوى.

وأوضح "أبو السعود"، في تصريحات صحفية، أن الصحابة رضي الله عنهم عندما سمعوا المؤذن فى عهد رسول الله يقول "صلوا في بيوتكم" لم يقولوا ان الله أغلق بابه فى وجوههم، والمؤذن نفسه لم يصدر منه بكاء وهو يردد "صلوا فى بيوتكم "، ولم يكونوا من هواة الشو الإعلامى، لأنهم يعلمون أن هذا حكم شرعى يجب الامتثال له لأنهم يعلمون أن الله يحب أن تؤتى رخصه، لأنهم يعلمون بأمر الله.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن الدين هو لخدمة الإنسان وليس لهلاكه فالله عزوجل فتح لنا باب الرحمة ولم يغلقه أمام أحد، مؤكدا أن المرحلة تتطلب تنفيذ جميع التوجيهات الصادرة من الوزارة فى هذه المرحلة وبكل قوة ودون تردد، واتخاذ الإجراءات القانونية فور حدوث مخالفة، ولا مجال للمغيبين والمتقاعسين في هذا الوقت.

أكد، أن البشر قبل الحجر، والساجد قبل المساجد، وما يتم حاليا من إجراءات هي بالمقام الأول لحماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا المستجد، وهلاك الإنسان.

فيما اتخذت محافظة القليوبية عددا من الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبناء على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، فقد عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعا لبحث ومتابعة الإجراءات التي تتخذها جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة