أكد باولو مالدينى أسطورة كرة القدم الإيطالية ونادى ميلان أن حالته جيدة ووضعه لا يدعو للقلق، بعد الإعلان عن إصابته وابنه دانييلى، بفيروس كورونا المستجد الذى أصاب نحو 335 ألفا وأدى لوفاة ما يقرب من 15 ألف حالة.
وقال مالدينى فى رسالته للجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعى "نحن بخير، يجب أن نكون قادرين على التخلص من هذا الفيروس في غضون أسبوع، شكرًا على المودة وعلى المشاعر التي منحتموها لنا".
وأضاف أسطورة ميلان "أشكر جميع الأطباء والممرضات والعاملين بقطاع الصحة والدفاع المدني الذين يواجهون الطوارئ بشجاعة ويقدمون دروسًا في الإنسانية، أنتم تجعلونا نشعر بالفخر لكوننا إيطاليين"، وواصل "نأمل أن يكون كل شيء أفضل فيما هو قادم، ولكن على الجميع الالتزام بالتعليمات الطبية حتى لا يعرضون حياتهم للخطر، على الجميع البقاء في منازلهم".
ووجه مالدينى رسالة شكر لكل من اهتم، عن طريق الشبكات الاجتماعية أو الرسائل، وتابع: "نحن على ما يرام".
وجاء إعلان نادى ميلان الإيطالى عن إصابة نجمه السابق باولو مالدينى، بفيروس كورونا المستجد، صادما للملايين من عشاق كرة القدم، فى جميع أنحاء العالم، خاصة وأن نجم الروسونيرى السابق، يعد أحد أفضل المدافعين فى تاريخ كرة القدم على الإطلاق.
وقال بيان نادى ميلان، الذى نشر على حسابه بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر":" يؤكد النادى بأن باولو مالديني، المدير التقنى، أصبح على علم بالاتصال بشخص ثبتت صحته لاحقًا للإصابة بفيروس كورونا، وبدأ في إظهار أعراض الفيروس بنفسه، تم إخضاعه لاختبار أمس وكانت النتيجة إيجابية، كما كان اختباره إيجابيًا على نجله دانييل، المهاجم في فريق الشباب الذي كان يتدرب سابقًا مع الفريق الأول".
وأضاف بيان النادى قائلا "كل من باولو ودانيال بخير وقد أنهيا بالفعل أسبوعين في المنزل دون الاتصال بالآخرين، سيبقون الآن في الحجر الصحي حتى الشفاء السريري، وفقًا للبروتوكولات الطبية التي حددتها السلطات الصحية".
لعب مالدينى، ابن أسطورة إيطاليا الراحل تشيزارى مالدينى، ضمن صفوف فريق ميلان، طوال مسيرته، ونجح فى قيادة الروسونيرى، فى التتويج بالعديد من الألقاب، سواء على المستوى المحلى أو العالمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة