خرقت التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركى اتفاقية وقف الأعمال القتالية بريف إدلب فى سوريا، واعتدت على عدة محاور بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الثلاثاء، أن التنظيمات الإرهابية اعتدت على نقاط الجيش في محور داديخ ترنبة بريف إدلب الجنوبي الشرقي وعلى محور حنتوتين حزارين بالريف الجنوبي، مشيرة إلى أن وحدات الجيش السورى ردت على مصادر النيران ودمرتها بعد أن رصدتها بدقة وحققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.
كانت وحدات الجيش السوري قد قضت في 19 من الشهر الجاري على مجموعات إرهابية مدعومة من النظام التركي حاولت الهجوم على مواقع للجيش على محور قرية حزارين بريف إدلب الجنوبى.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، ذكرت أمس الاثنين، أن الوزير سيرجي شويجو بحث مع الرئيس السورى بشار الأسد سبل ضمان وقف إطلاق نار دائم في منطقة إدلب السورية أثناء محادثات بينهما في سوريا.
كما بحث شويجو مع الأسد تقديم روسيا لمساعدات إنسانية إلى سوريا ومساعدة اقتصاد سوريا على التعافى بدعم من مختصين روس ومختلف أوجه التعاون العسكري والفني.
تتواصل الخسائر الكبرى التي يتكبدها النظام التركى وفصائله المسلحة الإرهابية، في سوريا ، في الوقت الذى سقط فيه عدد كبير من الجنود الأتراك، خلال هجوم من الجيش السورى على رتل عسكرى في مدينة إدلب.
ولا تزال أنقرة تواصل التصعيد فى مدينة إدلب السورية، فى محاولة منها لتعويض الخسائر الكبرى التي تتلقاها فى تلك المدينة القابعة في شمال سوريا، حيث أقدمت على إنشاء 3 نقاط عسكرية تركية جديدة بريف جسر الشغور فى إدلب
ونقل موقع العربية، عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إعلانه قيام القوات التركية بإنشاء ثلاثة نقاط عسكرية جديدة في إدلب، وذلك في كل من بداما والناجية والزعينية غرب مدينة جسر الشغور جنوب طريق "حلب اللاذقية" السريع المعروف باسم "إم 4"، حيث كانت القوات التركية قد أنشأت الأحد نقطتين عسكريتين في قريتي المشيرفة وتل خطاب قرب الحدود الإدارية مع محافظة حماة جنوب جسر الشغور، وبذلك، يرتفع عدد النقاط التركية في منطقة "خفض التصعيد" إلى 49.
وذكر موقع العربية، أن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن روسيا وتركيا اضطرتا إلى تقليص دوريتهما المشتركة الثانية في منطقة إدلب السورية الاثنين، بسبب مخاوف أمنية، وكان من المقرر أن تغطي الدورية الطريق السريع "إم 4"، وجرى في وقت سابق تقليص دوريتهما المشتركة الأولى في وقت سابق هذا الشهر بسبب ما وصفته موسكو بـ"استفزازات المسلحين".