افتى الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء، بجواز التبرع من أجل الإسهام فى مواجهة وباء كورونا ومساندة جهود الدولة فى البحث العلمى اللازم لذلك، وكذلك لتوفير التدابير اللازمة للوقاية والعلاج، مؤكدا أن كل هذا من القربات والضروريات التى يؤجر فاعلها ويضاعف ثوابه سواء أكان ذلك من الصدقات المستحبة أم من الزكاة الواجبة.
وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، أن هذه الأمور السابقة من البحث العلمى إلى التدابير اللازمة، داخلة كلها فى مصارف الزكاة إذ إنها تؤول جميعًا إلى حفظ صحة الإنسان خاصة وعامة، ولا يخفى أن القضاء على الأمراض والأوبئة الفتاكة من أهم مقومات حياة الإنسان ومعيشته، وفيه تحقيق لأعظم المقاصد الكلِّية العليا للشريعة الغراء؛ وهو حفظ النفس البشرية والتبرع لها داخل بلا شك فى مصرف ﴿وفى سبيل الله﴾.
ونحن ندعو القادرين للإسهام والتعاون بما يستطيعون فى هذا الأمر، فإلى جانب ما فيه من عظيم الثواب ومن التعاون على البر والتقوى فإن الإسراع إلى الصدقات الآن باب عظيم لرفع البلاء الخاص والعام. حفظ الله وطننا مصر والعالم الإسلامي، والعالم كله من كل مكروه وسوء.
وكان قد صرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأنه خلال الأيام الماضية تم تلقى عدة استفسارات من عدد من رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى، ومواطنين، بشأن طرق وآليات التبرع لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ولذا نفيد بأن هناك حسابا خاصا بمواجهة الكوارث والأزمات، يتبع صندوق "تحيا مصر"، يتلقى كل المساهمات والتبرعات، ومن يرغب عليه التبرع لصالح حساب الكوارث بالجنيه المصرى، بكل البنوك المصرية، سويفت كود:
CBEGEGCXXXX
اسم الحساب: صندوق تحيا مصر 037037 - مواجهة الكوارث والأزمات
وأشاد مجلس الوزراء بهذه المبادرات الوطنية من عدد من رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى، للتكاتف مع المؤسسات الحكومية فى مواجهة هذه الأزمة العالمية.