أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مبادرة باسم "البالطو الأبيض" لتناشد فيها كلا من وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالى لتوفير 10 آلاف متطوع من طلاب السنة النهائية لكليات الطب والصيدلة، وتأهيلهم وتدريبهم كأطقم طبية مساعدة، وذلك لتقديم الخدمة الطبية في مرحلة الطوارئ إذا ما استدعت الضرورة ذلك فى المراحل المقبلة لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يستلزم وجود عدد أكبر من الأطقم الطبية، لدعم طاقة المستشفيات الحالية، أو في حالة تجهيز مستشفيات ميدانية في المراحل اللاحقة.
واعتبرت التنسيقية، أنه وبعد انتهاء فترة الطوارئ، وبعد استنفاد الغرض من المبادرة، بعودة الجامعات للعمل، يتم تقديم الشكر لكافة المتطوعين وتكريمهم بشهادات تقدير، امتنانا لقيمة وأهمية التطوع في مراحل الأزمات، والتأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية والاستفادة بطاقات الشباب في خدمة وطنهم.
وقالت التنسيقية فى بيانها، أن مؤسسات الدولة المصرية صامدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، منطلقة من الإدراك الكامل للمسؤولية الوطنية، متسلحة بالاستيعاب الأمثل للتجربة العالمية في أهمية الاتساق بين القرارات واللحظة المناسبة، ومستهدفة حماية المواطن من ذلك الخطر الداهم، وعدم إدخار أي جهد لتقليل الأعباء الواقعة عليه.
ولفتت التنسيقية إلى أن المجتمع المصرى يدرك بكياناته وأفراده مسؤوليته الوطنية تجاه وطنه، بالتكاتف والتكافل المجتمعي، لنعبر جميعا بوطننا من منعطف هذه الأزمة العالمية بأقل كلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة