برتوكول بين الزراعة والبنك الزراعى لتوفير الدعم المالى لمربى الدواجن ومراكز الألبان

الثلاثاء، 24 مارس 2020 11:29 ص
 برتوكول بين الزراعة والبنك الزراعى لتوفير الدعم المالى لمربى الدواجن ومراكز الألبان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والبنك الزراعي المصرى، بشأن توفير الدعم الفنى والمالى لمربى الدواجن ومراكز تجميع الألبان، وقع على البروتوكول المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، و علاء فاروق زكى رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، وبحضور الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة.

من جهته قال وزير الزراعة إن بروتوكول التعاون يستهدف رفع كفاءة عنابر الدواجن لدى صغار المربين وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق الذى يعمل على تقليل مصروفات التشغيل وزيادة معدلات أداء الطيور وتعظيم الاستفادة من وحدة المساحة مع زيادة الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادى من صناعة الدواجن بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة صحية، لافتا إلى أنه ايضا سيتم العمل من خلاله على رفع كفاءة وتطوير مراكز تجميع الألبان بقروض ميسرة طبقا لمبادرة البنك المركزى للمشروعات الصغيرة 5%.

وقال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن مراكز تجميع الألبان هى المنفذ التسويقى لصغار منتجى الألبان، مشيرا إلى أن البروتوكول يهدف إلى ضمان واستمرارية تسويق منتجاتهم من الالبان بأسعار عادلة على مدار العام، بالإضافة الى ضمان الحصول على ألبان عالية الجودة طبقا للمعايير والضوابط الصحية العالمية - خاصة إن مصر لديها اكتفاء ذاتى من اللبن السائل الطازج، ويتم تصدير بعض منتجات الالبان.

كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، خلال اجتماعة  الأخير مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية  ،أكد  على أهمية وجود قاعدة بيانات دقيقة عن الثروة الحيوانية حتى تسهل اتخاذ القرار المناسب بخصوص استيراد الماشية وتوفير اللقاحات والأمصال، وأوضح  الوزير أن الفترة القادمة سوف تشهد تعاون بين مديريات الزراعة والطب البيطرى فى المحافظات وأيضا الجمعيات الزراعية ووحدات الطب البيطرى فى القرى من أجل خدمة المزارعين والمربين ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة