قال النائب على عتمان عبد الواحد، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن تعديلات قانون البناء الجديدة ستقضى على الفساد والبيروقراطية فى الإدارات المحلية بالمحافظات خاصة فيما يتعلق بإصدار تراخيص البناء وحصول البعض عليها بطرق غير مشروعة ومخالفة للقانون.
وأضاف "عبد الواحد"، ل"اليوم السابع"، أن ذلك يتوقف على التطبيق السليم لنصوص قانون البناء، وتشديد الرقابة وتفعيل نظام الشباك الواحد، ومنع أى ممارسات مشبوهة ومخالفة للقانون.
وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية إلى أنه يأمل أن تحل التعديلات الجديدة لقانون البناء مشكلة الأحوزة العمرانية وقيود ارتفاعات المباني.
وكان مجلس النواب، قد وافق على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، وأجل أخذ الموافقة النهائية على مشروع القانون إلى جلسة قادمة.
ويهدف مشروع القانون إلى السماح بإقامة المشروعات ذات النفع العام خارج الحيز العمرانى، وتنظيم العمران بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويتضمن مشروع القانون النص على إنشاء المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية على أن يصدر بتشكيله ونظامه الأساسى ومعاملاته المالية قرار من رئيس الجمهورية، ويحدد مشروع القانون اختصاصات ودور الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، ويلزم الوزارات والهيئات العامة بالمخططات الاستراتيجية المعتمدة، ويحدد الحد الأقصى للرسوم المطلوبة مقابل طلب الموافقة على الموقع من الناحية التخطيطية، كما يستهدف إلى عدم تحميل المواطن أية رسوم بخلاف الواردة بقانون البناء، ويقضى بزيادة مدة الترخيص إلى ثلاث سنوات، وتكون استخراج التراخيص من خلال مكتب هندسى، مع وضع ضوابط لضمان السلامة الإنشائية للمبنى وسرعة مجابهة البناء بدون ترخيص وخارج الأحوزة العمرانية وإزالتها حفاظًا على الرقعة الزراعية؛ وحددت التعديلات نطاق سريان مشروع اتحاد الشاغلين ليكون على المدن والتجمعات العمرانية والريفية الصادر بشأنها قرار من المحافظ المختص بعد العرض على المجلس المحلى، كما تضمن مشروع القانون على عقوبة للموظف ممثلًا فى مهندس الجهة الإدارية حال إخلاله بالمهام المعهودة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة