أعلنت الشركة المختصة بتسيير مطار إسطنبول فى تركيا، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من ألف جزائرى لا يزالون عالقين فى المطار، بعد انتشار فيروس كورونا، فيما دعت أنقرة الجزائر الى السماح للطائرات بإعادتهم.
ووفقا لموقع "مونت كارلو" الفرنسى، لم يتمكن هؤلاء من العودة لأن الجزائر لم تسمح لهم بذلك، وقالت الشركة فى بيان: "نحاول نحن اى جى ايه والهلال الأحمر التركى والخطوط التركية وشركة هافاس للحافلات، تلبية الاحتياجات والمتطلبات الانسانية لأكثر من ألف زائر جزائرى على مدى عدة أيام حتى الآن"، مضيفة: "الحكومة التركية تبذل جهوداً منذ أسبوع لإقناع الحكومة الجزائرية بالسماح بهبوط الطائرات التى تحمل" الجزائريين العالقين.
وكشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وحسب بيان لوزارة الصحة الجزائرية فإن الـ34 حالة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية يرفع عدد المصابين فى الجزائر إلى 264 حالة على المستوى الوطنى، وكشفت الوزارة عن تسجيل حالتى وفاة بولايتى بومرداس وتيزى وزو، ويتعلق الأمر بشيخ يبلغ من العمر 72 سنة انتقلت إليه العدوى من ابنته المغتربة التى كانت فى زيارة عائلية، أما الضحية الثانى فهو شيخ مغترب يبلغ من العمر 75 سنة يقطن بولاية بومرداس.
وكانت وزارة العدل الجزائرية، أكدت اليوم أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا على مستوى جميع المؤسسات العقابية والسجون فى أنحاء البلاد، نافية بذلك ما تم تداوله فى بعض وسائل التواصل الاجتماعى، وقالت وزارة العدل الجزائرية اليوم الثلاثاء إنه "عكس ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، تعلن الوزارة أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا على مستوى جميع المؤسسات العقابية، عبر كافة البلاد، وذلك بفضل التدابير الاستباقية المتخذة واستمرار حالة اليقظة القصوى إزاء هذه العدوى عملا بتوجهات الرئيس عبد المجيد تبون".
وأضاف البيان أنه "تم اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية لمنع انتقال الفيروس إلى المؤسسات العقابية وذلك منذ اكتشاف الحالات الأولى بالجزائر عن طريق منع أى اتصال قد يتسبب فى نقل العدوى إلى المحبوسين".
وأوضح البيان أنه من بين التدابير التى تم اتخاذها تعليق الزيارة وعزل المحبوسين الجدد لمدة 14 يوما فى قاعات معزولة عن باقى المحبوسين وإخضاعهم للمتابعة والفحص الطبي، وتوقيف عمليات استخراج المحبوسين من المؤسسات العقابية من طرف قضاة التحقيق إلا للضرورة القصوى، ومنع اتصال المحبوسين المباشر بالمحامين، ومنع إدخال أى مأكولات من خارج المؤسسات العقابية الى جانب الوضع تحت تصرف الموظفين والمحبوسين كل وسائل التطهير والنظافة وحثهم على استعمالها فى كل وقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة