ترامب يتحدى "كورونا" ويسعى لفتح الاقتصاد الأمريكي لمواجهة الخسائر..الرئيس الأمريكي يتجه نحو إنهاء الإغلاق داخل الولايات المتحدة وسط دعم وول ستريت..وخبير أمريكى يطالبه باتباع سياسة المطرقة للتصدى للفيروس المستجد

الثلاثاء، 24 مارس 2020 08:30 م
ترامب يتحدى "كورونا" ويسعى لفتح الاقتصاد الأمريكي لمواجهة الخسائر..الرئيس الأمريكي يتجه نحو إنهاء الإغلاق داخل الولايات المتحدة وسط دعم وول ستريت..وخبير أمريكى يطالبه باتباع سياسة المطرقة للتصدى للفيروس المستجد مواجهة كورونا
كتب عامر مصطفى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف نزيف الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سياسة الحجر الصحى التي تتبعها العديد من الولايات الأمريكية لمواجهة فيروس كورونا، حيث ذكر موقع العربية، أن دونالد ترامب يستعد لإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي وإنهاء الإغلاق داخل الولايات المتحدة قريبا وسط دعم اقتصادي.
 
وأشار موقع العربية، إلى أنه مع دخول الولايات المتحدة الأسبوع الثاني من محاولة احتواء انتشار فيروس كورونا عبر إغلاق مساحات كبيرة من الاقتصاد، بدأ ترامب والمديرون التنفيذيون في وول ستريت والعديد من الاقتصاديين المحافظين يتساءلون عما إذا كانت الحكومة قد ذهبت بعيداً جداً في هذا الصدد وينبغي عليهم بدلا من ذلك رفع القيود التي تسبب بالفعل ألما عميقا على العمال والشركات، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
 
ولا يزال هناك توافق في الآراء بين القادة الحكوميين ومسؤولي الصحة في واشنطن على أن أفضل طريقة لهزيمة الفيروس هي أن تظل الشركات غير الضرورية مغلقة أبوابها وأن يحصر السكان أنفسهم في منازلهم. وبعد أن قاومت بريطانيا هذا الإجراء في البداية أغلقت اقتصادها بشكل كامل أمس الإثنين، كما فعل حكام ولايات فرجينيا وميشيغان وأوريغون. وسيخضع أكثر من 100 مليون أميركي قريباً لأوامر البقاء في المنزل، فيما يحذر مسؤولو الصحة العامة من أن تخفيف هذه القيود يمكن أن يزيد بشكل كبير من عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس. ويقول العديد من خبراء الاقتصاد إنه لا توجد مفاضلة إيجابية - فاستئناف النشاط الطبيعي قبل الأوان لن يؤدي إلا إلى إجهاد المستشفيات والمزيد من الوفيات، في حين يؤدي إلى تفاقم الركود الذي يحدث حاليًا.
 
وأوضح موقع العربية، أن الإغلاق الاقتصادي يتسبب في أضرار بدأت تظهر فقط في البيانات الرسمية. وقال باحثو مورغان ستانلي يوم الاثنين إنهم يتوقعون الآن انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 30%، في الربع الثاني من هذا العام، وأن يقفز معدل البطالة إلى ما يقرب من 13%، فيما قال المسؤولون الأمريكيون إن فترة الـ15 يوما الأولى للحكومة الفيدرالية للتباعد الاجتماعي أمر حيوي لتباطؤ انتشار الفيروس الذي أصاب بالفعل أكثر من 40 ألف شخص في الولايات المتحدة. لكن الرئيس ترمب ومجموعة من الأصوات المحافظة بدأت تشير إلى أن الصدمة التي يواجهها الاقتصاد قد تضر بالبلاد أكثر من الوفيات الناجمة عن الفيروس.
 
وذكر موقع العربية، أن ستيف بانون، الخبير الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض وأحد أصدقاء دونالد ترامب وجهه نصيحة ثمينة للرئيس الأميركي، ودعاه إلى استخدام سياسة المطرقة للقضاء على الفيروس سريعاً وإعادة عجلة الاقتصاد في البلاد، حيث دعا الخبير الاستراتيحى الأمريكي، ترامب إلى إغلاق كامل في الولايات المتحدة لوقف انتشار الفيروس المستجد، وفقاً أورده موقع "فوكس نيوز" Fox الأميركي.
 
وحذر الخبير الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض، الرئيس الأمريكي قائلا: لا أعتقد أن لدينا أشهرا للقيام بذلك، فيجب على ترمب استخدام سياسة المطرقة سريعاً، ولا يجب عليه أن يتلطف مع الفيروس، دعايا إلى إغلاق كامل وشامل لوقت وجيز باستخدام القوة في الوقت الحالي. ثم نصحه باستخدام الحوافز المالية لإعادة قوة الاقتصاد وصد الأزمة الاقتصادية.
 
وقال الخبير الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض، لـ"ترامب": قد يتطلب المبلغ 2 تريليون دولار، قد يكون 3 تريليون دولار، لدفعها للأعمال الصغيرة وللعاملين ولمحدودي الدخل وغيرهم.
 
وأوضح موقع العربية، أن ترامب أسقط هذا الاحتمال، الذي يهدف إلى إغلاق البلاد لاحتواء انتشار الفيروس. وقال في مؤتمر صحفي: "لا أعتقد أننا سنجد ذلك ضروريا"، بحسب ما قاله للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حول الوباء، ولم تمنع أي ولاية السكان تماماً من الخروج أو العمل، لكن العديد منها طلب من السكان البقاء في منازلهم وأمروا الشركات غير الضرورية بوقف عملياتها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة