خمسة رسامين عظماء قدموا أعمالا فنية وماتوا فى أوقات الطاعون والأوبئة.. اعرفهم

الثلاثاء، 24 مارس 2020 05:00 م
خمسة رسامين عظماء قدموا أعمالا فنية وماتوا فى أوقات الطاعون والأوبئة.. اعرفهم لوحة تيتيان (1488-1576)
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من المعروف أن الفن جزء لا يتجزأ من المجتمع، حتى فى أوقات انتشار الوباء والمشقة والموت الأسود والمعروف أيضًا باسم الطاعون الذى قضى على عشرات الناس وبلغت ذروته فى أوروبا خلال منتصف القرن الرابع عشر وتفشى حول العالم، ثم ظهرت الانفلونزا الاسبانية والآسيوية والخنازير، وفى الوقت الحالى الذى نكافح فيه  فيروس كورونا الوبائى، نلقي نظرة على خمسة ممن صانعوا  الفن فى أوقات صعبة عبر التاريخ.

تيتيان (1488-1576) رسامى عصر النهضة الإيطالى

كان تيتيان معروفًا بأنه متعدد الاستخدامات الفنية، حيث يرسم بوتريهات ومناظر طبيعية بالإضافة إلى الأعمال الدينية والأساطير لعقود ، كان يعرف باسم سيد الرسم فى البندقية، من الممكن مشاهدة تحفة لوحة المذبح الكبيرة الخاصة به في كاتدرائية سانتا ماريا جلوريوسا دي فراري في البندقية بـ إيطاليا، عمل حتى نهاية حياته حتى توفى من الطاعون في عام 1576، ويصور عمله الأخير مشهد معاناة درامى لـ ليلي.

لوحة تيتيان
لوحة تيتيان

 

إدفارد مونش (1863-1944) الفنان التعبيرى النرويجى

رسم الفنان إدفارد مونش "الصرخة" في عام 1893، واستمرن هذه اللوحة لتصبح رمزًا في حد ذاته هي تصور الخوف والقلق الوجودي عبر تموجات من حمرة السماء وزرقة البحر وسواده، وينضم إليهما مونش، بملامح مرعبة تشبه جمجمة بعد الموت، صارخًا فوق جسر وكأنه جزء من تلك الموجات ذات الرهبة، قيل أن الرسام أشار إليها باسم "لوحة روحية"، نجا مونش من جائحة الإنفلونزا الإسبانية ، وبعد ذلك رسم صورة ذاتية بعد الإنفلونزا الإسبانية (1919) ، حيث ظهر هزيلًا ، ملفوفًا في ثوب ضمادة وبطانية.

صورة مقربة لإدفارد مونش بورتريه ذاتي بعد الإنفلونزا الإسبانية
صورة مقربة لإدفارد مونش بورتريه ذاتي بعد الإنفلونزا الإسبانية

 

جوستاف كليمت (1862-1918)الرسام الرمزى النمساوى

لم يكن كليمت محظوظًا مثل مانش، بعد أن أصيب بسكتة دماغية وخل المستشفى وأثناء وجوده أصيب بالالتهاب الرئوى وتوفى في بداية جائحة الإنفلونزا، فى ذروة "المرحلة الذهبية" للرسام الرمزى النمساوى استخدم أوراق الذهب والبلاتين والفضة فى أعماله  من خلال لوحة قبلة (العشاق) (1907/08) والتي أظهرت اثنين من العشاق مغلقين في العناق، وتعتبر هذه اللوحة من أشهر أعماله الفنية.

قبلة غوستاف كليمت الكلاسيكية
قبلة غوستاف كليمت الكلاسيكية

 

هانز هولبين (1498-1543) الفنان الواقعى الألمانى

كان أصغر رسامًا ومصممًا ألمانيًا معروفًا بالدقة والواقعية المقنعة في صوره،  بدأ برسم جداريات وأعمال دينية ، وقام بتصميم نوافذ زجاجية ملونة، انتقل إلى إنجلترا بحثًا عن العمل ، وبحلول الوقت الذي كان في أواخر الثلاثينات من عمره ، كان رسام الملك إلى هنري الثامن ملك إنجلترا، وتوفى أثناء وباء الطاعون في لندن عام 1543 ، زلا يزال موضع جدل إذا كان مات بسبب الطاعون أو بسبب"عدوى".

بوتوريه هانز هولبين الأصغر لهنري الثامن من إنجلترا
بوتوريه هانز هولبين الأصغر لهنري الثامن من إنجلترا

 

أنطوني فان ديك (1599-1641) الرسام الفلمنكى

أمضى فان ديك معظم منتصف عشرينيات القرن السادس عشر يعمل في جنوة بإيطالياةبعد فراره من باليرمو،  كان يعمل عندما أجبره تفشي الطاعون على الفرار، ترك وراءه مذبح غير مكتمل  وتم إرساله اللوحة لإكمالها في جنوة، في السنوات القليلة الماضية من حياته  كان لديه ورشة عمل كبيرة في لندن حيث أنتج مع مساعديه صورًا ولوحات أسطورية للمحكمة الإنجليزية. توفي في ديسمبر 1641.

صورة أنطوني فان ديك لإيمانويل فيليبرت
صورة أنطوني فان ديك لإيمانويل فيليبرت

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة