وجه الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، عمداء الكليات بإعلان جميع نتائج الفصل الدراسي الأول ورفعها على مواقع الكليات دون حجب نتائج الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية، وإعادة إعلان النتائج التى تم حجبها من قبل دعما للظروف الراهنة التى تسود البلاد لمواجهة أزمة فيروس كورونا وضمن خطة الطوارىء التى تنفذها الجامعة لمواجهة انتشار العدوى.
أشار رئيس جامعة المنوفية، إلى تعليق الدراسه لمدة أسبوعين تبدأ مع بداية الأسبوع القادم لضمان سلامة الطلاب وتنفيذا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدوله حفاظا علي ارواح المواطنين مع استمرار رفع المحاضرات النظرية التى توضح المقررات الدراسية التى تم رفعها أيضا على مواقع الكليات، ويتم أيضا رفع المحاضرات والفيديوهات للجانب العملي حتى لاتؤثر الأجازة على تحصيل الطلاب وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لهم، متمنيا أن تنتهى الأزمة بأقل الخسائر وأن ينعم الجميع بالصحة والسلامة وأن يحفظ الله مصر آمنة.
وعلى مدار الساعة يتابع الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية تنفيذ خطة الجامعة فى مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد ورفع حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى واتخاذ الإجراءات الإحترازية والوقائية لمكافحة انتشار العدوى والخروج من الأزمة التى تجتاح العالم.
وأكد رئيس الجامعة أن الخطة تسير فى عدة اتجاهات وبصورة متزامنة لحل جميع المشاكل، حيث يتم بصورة دورية تعقيم جميع الكليات والمنشآت ويقوم فريق عمل متخصص بأعمال التطهير للحد من انتشار العدوى.
كما تقوم المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومى باتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية وتنفيذها بصورة حازمة وتطبيق الإجراءات الجديدة التى اتخذتها دون تهاون، وتكوين فريق لإدارة الأزمة والذى يقوم بالمرور الدائم على المستشفيات لمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات، ومتابعة العمل بأجهزة كشاف الحرارة على بوابة مستشفي الطوارئ و العيادات الخارجية للكشف عن الحالات المشتبه بها والتعامل السريع والفورى معها، بالإضافة إلى تجهيز غرفة خارجية مخصصة للتعامل مع الحالات المشتبه بها لحين تحويلها إلى مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة.
وتقدم الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية بخالص الشكر والتقدير والعرفان لجميع الأطباء وطاقم التمريض والعاملين بالمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومى لمجهوداتهم الكبيرة فى مواجهة الأزمة، برغم مخاطر تعرضهم للعدوى ولكنهم يقومون بواجبهم بكل إخلاص ويقفون كخط دفاع يعمل لحماية الشعب المصرى من مخاطر العدوی، متمنيا السلامة لهم جميعا فهم حقا "جيش مصر الأبيض" كما يطلق عليهم تقديرا لمجهوداتهم، وأن تنتهى هذه الأزمة بأقل الخسائر ويحفظ الله مصر آمنة.