أكرم القصاص - علا الشافعي

شرطة بيرو تطارد شباب كسروا الحجر الصحى.. ومغردون: لدينا الكثير لنتعلمه.. فيديو

الثلاثاء، 24 مارس 2020 11:35 ص
شرطة بيرو تطارد شباب كسروا الحجر الصحى.. ومغردون: لدينا الكثير لنتعلمه.. فيديو شباب يكسرون الحجر الصحى فى بيرو
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتخذ حكومات دول عديدة إجراءات مشددة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ومن بين الإجراءات المتبعة فى أغلب الدول المتفشى فيها المرض بصورة كبيرة، فرض حظر التجول أو الحجر الصحى الكامل فى البلاد على أن يكون النزول للشارع فى حالات الضرورة القصوى فقط.

 

 

ومن بين الدول التى فرضت حجر صحى، بيرو، التى اتخذت إجراءات مشددة للحد من تفشى المرض القاتل وصلت حالات الوفاة إلى 5 أشخاص و318 حالة إصابة، إضافة إلى إعلان رئيس بيرو، مارتن فيزكارا، الأحد، إن بلاده ستغلق الحدود لكبح انتشار فيروس كورونا، داعيا المواطنين لبدء حجر صحى ذاتى لمدة 15 يوما.

 

 ورغم التنبيهات والرسائل التحذيرية الموجهة من سلطات بيرو للمواطنين لتوخى الحذر، إلا أن البعض لا يزالوا يتعاملون مع الفيروس القاتل بعدم جدية وبسخرية، لكن السلطات اتخذت اجراءات صارمة تجاه المخالفين نتج عنها اعتقال 8000 شخص لانتهاكهم الحجر الصحى.

1
 

 

وفى مقطع فيديو تداوله عدد من المغردين فى دولة بيرو عبر حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، يظهر شباب يلهون فى الشارع ويسخرون من الحجر الصحى، فيما ظهرت فى الخلفية أصوات صافرات سيارات دوريات الشرطة التى تطاردهم، وما أن اقتربت الشرطة فر هؤلاء المستهترون بسرعة، وهو الأمر الذى أدى لاستياء متداولو مقطع الفيديو على السوشيال ميديا، خاصة وأن الواقعة حدثت فى إحدى المدن الكبرى والهامة فى بيرو، وهى مدينة كالاو.

 

وقال أحدهم، فى تغريده على تويتر، "مؤسف.. لقد مروا بى.. هذا الفيديو حيث يسخر بعض الشباب من العزلة الاجتماعية بعد دقائق من الساعة 8 مساءً.. أقول للأسف لأنه حدث فى بيلافيستا، فى كالاو.. ولا يزال لدينا الكثير لنتعلمه وندرك ما يحدث فى بلدنا"، مضيفًا "فى كالاو نحن بحاجة ماسة إلى العديد من الجنود مثل كريستيان كويفا.. وهذا أحد الأسباب - فى إشارة إلى الواقعة التى وثقها مقطع الفيديو".

2
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة