أكرم القصاص - علا الشافعي

"العدوى مش بس من المريض"..

الأمين المساعد لأطباء القاهرة: "خليك فى بيتك" أفضل طرق الوقاية من كورونا

الأربعاء، 25 مارس 2020 10:19 م
الأمين المساعد لأطباء القاهرة: "خليك فى بيتك" أفضل طرق الوقاية من كورونا الوقاية من فيروس كورونا
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد محمود مقبل، الأمين المساعد لنقابة أطباء القاهرة، أن ارتداء القفازات أو "الجوانتى"، يعطى إحساس زائف بالحماية والأمان، لكل من يرتديه لمواجهة ومنع العدوى بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه فى حال لمس مرتدى الجوانتى لأى سطح ملوث بالفيروس، ثم وضع يديه على وجهه، سينقل ذلك الفيروس له تلقائيا، وسينقله من سطح لأخر، خاصة أنه من المستحيل أن يتم غسل الأيدى بالجوانتى، أو أن يتم تطهيره، لافتا إلى أن الجوانتى يتم ارتدائه فقط للقيام بشئ محدد وأخلعه بعدها، غسيل الايد بالمياه و الصابون أهم بكتير من لبس الجوانتى.
 
وأوضح مقبل، أن أغلب الأحاديث حول فيروس كورونا، أصبح معروف، ومع ذلك مازال هناك التباس وعى عند البعض بين التهويل والتهوين واللامبالاة، مشيرا إلى أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروس من الشخص المصاب، أى أن انتقاله عن طريق الهواء صعب، لذلك فى التعاملات العادية لا نحتاج لبس الكمامات بشرط وجود مسافات مناسبة بين كل شخص وأخر، لا تسمح بانتقال الرذاذ، مؤكدا أنه لا داعى للرعب من عدم توافر الماسكات للأشخاص العاديين بشرط عدم التواجد فى تجمعات مزدحمة.
 
وأضاف: بناءا على ذلك فأن ارتداء الماسكات يحتاجه الشخص المريض، بأى أعراض تنفسية، حتى لا ينقل ذلك لغيره، بالإضافة إلى الطاقم الطبى للتعامل مع المرضى، والأشخاص الموجودين فى التجمعات، مثل: المواصلات العامة والأسواق التى قد لا تتيح وجود مسافات مناسبة بين الاشخاص، لافتا إلى ضرورة استخدام المناديل أثناء العطس والكحة وللتعامل مع أى افرازات مثل البصاق، خاصة أن الرذاذ ينتقل للأسطح، ومن الممكن أن يظل الفيروس متواجد عليها، كالأبواب والموائد والمكاتب، وحتى أزرار الماكينات العمومية، وترابزين السلالم، وأزرار وأسطح الأسانسيرات، وبالتالى عند لمس تلك الأسطح، ثم لمس الوجه ينتقل الفيروس عبر العين أو الأنف أو الفم، دون الشعور بذلك، أو التعامل مع مصابين بالفيروس حتى.
 
وتابع: كما أننا فى حال لمسنا سطح عليه فيروس، وبعدين لمسنا سطح تانى فذلك يعنى أننا ننقل الفيروس وننشره على مدى أوسع، و دى المشكلة الحقيقية للفيروس، وهى قدرته المرعبة على الانتشار بين الناس، مش بس من الشخص المريض، لذا كل التوعيات كانت للاهتمام بأمرين، هما: الاهتمام بغسيل الأيدى المستمر، بالمياه والصابون، وهو إجراء كافى جدا، ومش محتاجين هلع البحث عن الكحول، وتطهير الأيدى بالكحول فى حال أن غسيل الأيدى بالمياه و الصابون غير متاح، والأمر الثانى، هو: تطهير الاسطح، مثل مسح الأسطح من مقابض الأبواب والمكاتب بكلور مخفف، وهو أيضا أمر كافى للتخلص من الفيروس.
 
واستطرد: مع العلم أن معدل تطهير الأسطح يختلف حسب معدل التعامل مع المكان، بمعنى أن الأماكن التى لا يتردد عليها أشخاص كثيرة، أو أسطح فى المنازل، يكفى تطهيرها مرة أو مرتين يوميا، وهذا يعنى أن الفيروس ينتقل من سطح لايد لانسان، مش لازم من خلال التعامل مع مريض، و علشان كده نيجى للنقطة الأخطر على الاطلاق، انك تخليك فى بيتك، ده أهم وأكثر طريقة مجدية لمنع انتشار الفيروس وتحوله لوباء.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة