ينتظر مسئولو النادي الأهلي حسم ملف تجديد أحمد فتحي لاعب الفريق والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري خاصة بعدما تأجلت جلسة التجديد أكثر من مرة ، ويرغب مسئولو القلعة الحمراء في حسم هذا الملف حالياً مُستغلين فترة توقف الدوري بسبب أنتشار فيروس "كورونا".
ويترقب الجميع في الشارع الكروي المصري بصفة عامة وبين جدران الأهلي على وجه الخصوص موقف أحمد فتحي من عقد جلسة الحسم مع مسئولي النادي للتجديد خاصة بعد ظهور أنباء قوية تُشير ‘إلى أن اللاعب يُماطل الاهلي بشأن التجديد ويرغب في تأجيل حسم موقفه عدة أيام إنتظاراً لوصول عرض من أحدى الدوريات الخليجية خلال الفترة المقبلة وعقب وضوح الرؤية بشأن فيروس "كورونا".
وتسبب موقف أحمد فتحي في حالة من الغضب الأهلاوي لاسيما وأن كثيرون تأكدوا من أن تأجيل جلسة التجديد التى كان مُقرراً لها الأحد الماضي جاء بسبب مُماطلة اللاعب وليس بسبب إغلاق النادي الاهلي أبوابه شأن جميع الأندية المصرية للحد من إنتشار فيروس "كورونا"خاصة وأن الجميع يرى أنه من الممكن جداً أن يجتمع أحمد فتحي مع مسئولي الاهلي في أي مكان خارج النادي.
أحمد فتحي تخلّف عن حضور جلستين لتجديد عقده مع الأهلي ، الأولى كانت عصر الخميس الماضي بدعوى تواجده خارج القاهرة برفقة أسرته حيث قال أحمد فتحي لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالاهلي مساء الأربعاء الماضي أنه لن يحضر جلسة الخميس وسيحضر جلسة الأحد بسبب ظروف تواجده خارج القاهرة قبل أن يؤجل اللاعب جلسة الأحد بدعوى إغلاق النادي أبوابه وهي أعذار لم تعد مُقنعة للجماهير الأهلاوية وبات يتسرب الشك بسببها داخل للأهلاوية بأن أحمد فتحي يماطل ويراوغ مسئولي النادي لتأجيل التجديد إنتظاراً لحسم موقفه من العروض الأخرى.
وينتظر الأهلي تحديد مصير أحمد فتحي خاصة بعدما حسم النادي مصير الثلاثي شريف أكرامي وحسام عاشور ووليد سليمان حيث تمت الموافقة على رحيل أكرامي وعاشور بنهاية الموسم الجاري ، فيما تم تجديد عقد وليد سليمان لمدة موسمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة