أعلنت أوروسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، أنه تم شراء كافة المعدات الطبية لتلبية احتياجات دول الاتحاد الأوروبى الأخرى من الوصول إلى هذه المواد وتوزيعها بين مستشفياتهم.
وأكدت أورسولا فون دير لين بعد مقابلتها رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز عن تضامنها مع الإسبان وإعجابها فى مقابلة بتدابيرهم الاحترازاية قائلة: "إنهم جزء من أوروبا. إسبانيا ليست وحدها".
وسلطت فون ديرلاين الضوء على قوة الاتحاد الأوروبى، من خلال تخصيص ميزانى لمبادرة استثمارية لمكافحة الفيروس التاجى، والتى ستضخ 11 مليار يورو فى الاقتصاد الإسبانى، ومبادرة أخرى لتمويل أبحاث اللقاحات، "وهو أمر لا يمكن لأى دولة تحمل تمويله بمفردها".
ويخلص إلى أنه "من هذه الأزمة، سوف نتعلم أن الاتحاد الأوروبى لا يجب أن يكون متحدًا فحسب، بل يجب أن يكون أكثر مقاومة أيضًا".
وأوضحت فون دير لاين، أن إسبانيا بحاجة ماسة إلى معدات وقائية، مثل الأقنعة أو القفازات، وتمت المناقصة المشتركة التى نظمها الاتحاد الأوروبى، لشراء مواد مع 25 دولة عضو، بما فى ذلك إسبانيا، وانها غطت جميع الاحتياجات التى أثيرت، وكذلك الحصول على مواد أكثر من الحاجة.
وأضحت فون ديرلاين: إسبانيا مثل الدول الأخرى، يمكنها الآن الوصول إلى كمية المواد التى طلبتها وستكون قادرة على توزيعها فى المستشفيات ".
وفى المجال الاقتصادى، يضمن الاتحاد الأوروبى تخفيف المساعدة العامة وسيسمح بتدابير الترخيص للحكومة الإسبانية بقيمة تصل إلى 20 مليون يورو، والتى ستدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والعاملين لحسابهم الخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة