أصدرت شبكة التواصل الاجتماعي Nextdoor ميزتين جديدتين ببريطانيا خاصتين بتوصيل المجتمعات ببعضها خلال تفشى فيروس كورونا، حيث أتاحتهما في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، للسماح للمستخدمين وضع علامة على أنهم متاحون لمساعدة الجيران الأكثر عرضة لـ COVID-19 ولا يمكنهم مغادرة المنزل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن لأعضاء Nextdoor إضافة أنفسهم إلى الخريطة التفاعلية مع تفاصيل المهام التي يمكنهم توفيرها، مثل القيادة إلى المتاجر لكبار السن أو أي شخص يعاني من مشاكل صحية أساسية.
كما وفرت بجانب الخرائط التفاعلية، مجموعات تم اختبارها حتى الآن في مرحلة تجريبية، لمساعدة المستخدمين على الاستمرار في التفاعل حتى أثناء العزلة الاجتماعية.
وتأتي الأدوات الجديدة بعد إعلان حكومة المملكة المتحدة أن أولئك المعرضين لـ COVID-19 قد يضطرون إلى البقاء في منازلهم لمدة 12 أسبوعًا.
وقالت الشركة التي يوجد مقرها في سان فرانسيسكو، والتي تربط المستخدمين بناءً على مناطقهم وجيرانهم، إن الميزات مستوحاة من النشاط الإيجابي الأخير على المنصة.
وقالت تاتيانا ماموت، رئيسة المنتج: "من المهم التأكيد على أن الميزات الجديدة التي نطلقها اليوم مستوحاة من تدفق اللطف الذي رأيناه على المنصة في جميع أنحاء العالم في ضوء تفشى فيروس كورونا".
وأضافت: "بينما نعزل أنفسنا في المنزل لحماية صحتنا وجيراننا، ما زلنا بحاجة لبعضنا البعض"، مؤكدة "سيكون Nextdoor هنا لمساعدتك على البقاء على اتصال مع جيرانك، للمساعدة والدعم وإحداث تغيير إيجابي."
قالت ماموت إنها دعت زملائها من الآباء للانضمام إلى مجموعة Nextdoor جديدة، وذلك لخلق حالة طبيعية جديدة لأطفالهم بعد إغلاق المدارس بسبب الفيروس.
يمكن أن تساعد المجموعات التي تركز على الوالدين على الموقع في مشاركة الأفكار لابتكار أنشطة جديدة للأطفال الذين يشعرون بالملل أثناء الإغلاق.
ويمكن للمجموعات أيضًا المساعدة في تنسيق جهود المتطوعين والتبرعات عبر الأحياء، وتبادل المعلومات، وتقديم الدعم، وطلب المساعدة، وتقليل التأثير النفسي للمسافة الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة