سجلت ماليزيا حالة وفاة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) صباح اليوم الخميس، ليصل العدد الإجمالى للمتوفين بهذا الفيروس إلى 21 حالة، وقال المدير العام للصحة الماليزية الدكتور نور هشام عبدالله عبر تدوينة على حسابه الرسمي "بالفيسبوك" اليوم، إن حالة الوفاة الـ 21 كانت الإصابة الـ 1588 لمسن بلغ من العمر 63 عاماً ماليزي الجنسية. وكان قد سبقت إصابته بمرض مزمن.
وأضاف هشام - حسبما نقلت وكالة الانباء الماليزية /بيرناما/- أن المتوفى كان قد شارك في تجمع أهل الدعوة مؤخراً. وجاء إلى مستشفى حكومي وتأكدت إصابته بالفيروس يوم 22 مارس وعولج في مستشفى بولاية قدح يوم 23 مارس، ولكن تدهورت حالته الصحية منذ ذلك الحين وأكدت السلطات وفاته في الساعة 4.00 فجر اليوم
وكان المدير العام للصحة الماليزية نور هشام عبدالله، أعلن أمس الأربعاء، عن 172 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى ماليزيا ، ليصبح بذلك عددها التراكمى 1796 حالة بما فيها 19 وفاة، وصرح المدير العام للصحة الماليزية ، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد اليوم ، بأن من ضمن العدد التراكمي للحالات، فإن 199 منها حالة متعافية وسمح لهم بالخروج من المستشفيات ،
ليتبقى بذلك عدد المرضى المتلقين للعلاج لحد الآن 1578 شخصاً، بما في ذلك 45 حالة تحت العناية المركزة، بحسب المسؤول.
وكان رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، أعلن الأربعاء، أن ماليزيا ستمدد القيود المفروضة على الحركة وتعلن عن مجموعة ثانية من الحوافز الاقتصادية مع استمرار زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. تأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي أعلنت فيه ماليزيا تسجيل 172 حالة جديدة بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 1796 إصابة وهو الأعلى في جنوب شرق آسيا.
وأغلقت ماليزيا حدودها منذ الأسبوع الماضي وفرضت قيودا على الانتقالات الداخلية وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات والأنشطة التجارية غير الأساسية حتى 31 مارس.
وقال محيي الدين إن القيود على الحركة ستُمدد أسبوعين حتى 14 أبريل نظرا لأن ماليزيا لم تشهد بعد انحسارا لحالات الإصابة الجديدة.
وأضاف في خطاب تلفزيوني أن الحكومة ستعلن أيضا عن مجموعة حوافز اقتصادية "أكثر شمولا وتركيزا على الشعب" يوم الجمعة.
وقال رئيس الوزراء "سواء كنت سائق سيارة أجرة أو مزارعا أو صاحب مطعم...ستعمل الحكومة على ضمان استفادتكم جميعا" وأضاف أن إمدادات الغذاء "تكفي الجميع".
وصرح أن الحكومة تعتزم أيضا إجراء فحص جماعي بسبب الفيروس في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر.
ويرتبط نحو ثلثي حالات الإصابة في ماليزيا بحفل ديني أقيم قرب العاصمة كوالالمبور الشهر الماضي تقول الحكومة إن أكثر من 16 ألفا شاركوا فيه. ويرتبط هذا الاجتماع أيضا بأكثر من 100 حالة إصابة في أنحاء جنوب شرق آسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة