الزراعة: ارتفاع الإنتاج السمكى لـ 1.9 مليون طن سنويا بعد تطوير البحيرات

الخميس، 26 مارس 2020 03:47 م
الزراعة: ارتفاع الإنتاج السمكى لـ 1.9 مليون طن سنويا بعد تطوير البحيرات سمك
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كشف  الدكتور خالد السيد  رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية  التابعة لوزارة الزراعة، عن زيادة  الإنتاج السمكى  وتخطيه  حاجز  لـ1.9 مليون طن أسماك سنويا ، منهم 1.6 مليون طن من الاستزراع السمكى، و300 ألف طن  من البحيرات،  وذلك بعد  تطوير وتنمية البحيرات الشمالية، وتحويل مزارع النظام التقليدى إلى النظام المكثف وشبه مكثف والتوسع فى مشروعات الاستزراع السمكى.

 وأكد رئيس هيئة الثروة السمكية، في تصريحات لـ "اليوم السابع" ، أنه يتم حاليا  التوسع في الاستزراع التكاملي في الصحراء في مناطق الإستصلاح ، والتوسع  في الاستزراع السمكى ثم استخدام المياه في ري النباتات، وكذ لك الأقفاص السمكية في البحار مع التوسع في استزراع القشريات خاصة الجمبري الفانمي ورفع كفاءة وتطوير المواقع الإنتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لزيادة الإنتاجية.

كان  السيد القصير  وزير الزراعة  واستصلاح الأراضى وجه بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بإزالة كافة صور التعديات على البحيرات وتطويرها من أجل تنمية وزيادة الإنتاج السمكي، وذلك  لرفع متوسط استهلاك الفرد من الأسماك ، حتى يتواكب مع المعدلات العالمية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمصايد الطبيعية لزيادة وتنمية انتاجيتها والمتمثلة في البحر المتوسط والأحمر وخليج السويس

 جاء ذلك خلال  عقد  السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  اجتماعا مع قيادات الهيئة العامة لتنمية للثروة السمكية ،  بحضور المهندس  مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ،  والدكتور خالد أحمد السيد رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية .

 وقالت وزارة  الزراعة إن  الاجتماع الذى عقد  وزير الزراعة  مع هيئة الثروة السمكية  ، ناقش  متابعة كافة أنشطة الهيئة الحالية والمستقبلية ومعوقات  حركة العمل بها وأيضا بحث كيفية ادارة الأنشطة الاستثمارية حتى يمكن الاستفادة من الإمكانيات الموجودة لتعظيم الإنتاجية من الاسماك مما يسهم في زيادة الناتج القومي

 وأكد وزير الزراعة على أهمية إدارة الأنشطة بصورة اقتصادية سلمية في المرحلة القادمة وضرورة استحداث إدارة تسويق تهدف الى دراسة  السوق أولا بأول وبحث مدى توافر الاسماك بالسوق بالإضافة الى فتح مجالات التصدير وكذلك هيكلة الإدارات المختلفة بالهيئة للاستفادة من المقومات البشرية الموجودة بها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة