قال تقرير نشره موقع "سكاى نيوز"، عربى، إنه ساعة بعد ساعة، تدخل إسبانيا ضمن فئة الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد، على خطى الصين وإيطاليا وإيران وأخير الولايات المتحدةووفقا لآخر إحصاء، سجلت إسبانيا 655 وفاة جديدة بالفيروس في يوم واحد، ليصل إجمالي الوفيات إلى 4089 من بين أكثر من 56 ألف إصابة.
ووفق التقرير الذى نشره موقع "سكاى نيوز" عربية تعيش إسبانيا حاليا واحدة من أحلك لحظاتها وأكثرها مأساوية في تاريخها الحديث، خاصة مع ارتفاع عدد القتلى يوميا بسبب وباء كورونا، لتصبح إسبانيا في موقع متقدم مقارنة بإيطالي في انتشار الوباء/ حيث تعد الآن نقطة ساخنة للوباء العالمي، الذي انتقل من بلد إلى آخر على مدى 4 أشهر، بدءا من ووهان في الصين ثم إيران فإيطاليا، وتابع:"وبينما يتحرك الفيروس غربا، لا نعرف من ستكون وجهة التالية الأكثر سخونة من المعروفة حاليا".
ووفقا لتقرير أعدته صحيفة "جارديان" البريطانية، اعتقدت مدريد أنها كانت بعيدة بما فيه الكفاية عن الفيروس القاتل، الذي ظهر في الصين، وفي 9 فبراير الماضي، قلل رئيس قسم الطوارئ الطبية في مدريد فيرناندو سيمون، من خطورة تفشي الوباء في إسبانيا، قائلا: "لن يكون لدى إسبانيا سوى عدد قليل من الحالات".
وبحسب "سكاى نيوز"، فبعد 6 أسابيع، كان عدد الموتى يرتفع كل يوم بالمئات، وبلغ عدد القتلى في إسبانيا بفيروس كورونا ثلاثة أضعاف عدد القتلى في إيران، متفوقة على الصين منشأ المرض، وفي 19 فبراير،وتابع:" اختلط 2500 من مشجعي كرة القدم التابعين لنادي فالنسيا الإسباني مع 40 ألف آخرين من مشجعي نادي أتالانتا الإيطالي، في مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا في بيرغامو، التي وصفها عمدة المدينة الإيطالية جورجيو جوري بأنها "القنبلة" التي فجرت الفيروس في إقليم لومباردي شمالي البلاد".
وقال تقرير "سكاى نيوز"، إن أطباء رجحوا أن يكون السبب وراء تفشي فيروس كورونا في إيطاليا وإسبانيا بهذه السرعة وعلى نحو غير مسبوق، مباراة كرة قدم بين فالنسيا وأتالانتا، التي أقيمت في فبراير الماضي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، قبل تعليق مبارياته، بينما ذكرت إذاعة "كادينا سير" الإيطاليا أن هذه المباراة تسببت بوفاة حوالي 500 شخص بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وتسببت كذلك في إصابة أكثر من ثلث لاعبي فالنسيا وعدد كبير من جماهيره، فضلا عن انتقال العدوى إلى إسبانبا من خلال مشجعي فريق فالنسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة