وجهت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، عدة رسائل لحث الناس على البقاء داخل المنزل بما يساهم ذلك فى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذى أصاب وقتل مئات آلاف الأشخاص حول العالم، فى ظل محاولات حثيثة من دول عديدة لاكتشاف لقاح يساهم فى الشفاء من هذا الفيروس القاتل.
وقالت الدكتورة غادة والى، فى تغريده عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "ابقى فى المنزل.. أوقف الانتشار.. أنقذ أرواح.. التضامن فى الإنسانية"، وكانت رسائلها الأربعة هذه تعليقًا على تغريدة لصفحة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، تحث على ضرورة البقاء فى المنزل أيضًا.
وقالت تغريدة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، على "تويتر"، "قد يكون العمل عن بعد أمرًا جديدًا بالنسبة للكثيرين ويمثل الابتعاد الاجتماعى تحديًا للجميع، ولكن إذا كان هذا هو الثمن الذى يجب دفعه لإنقاذ آلاف الأرواح، فإنه يستحق ذلك.. معا يمكننا "تسطيح المنحنى".. شارك إذا كنت توافق".
ويشار إلى أن مصادر إعلامية، كانت قد أعلنت، اليوم الخميس، نقلا عن الفرع الأوروبى لمنظمة الصحة العالمية، قوله، إن هناك مؤشرات مشجعة بشأن تفشى فيروس كورونا فى أوروبا، وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت إنها لم ترصد أى تغيرات ملموسة فى مستوى عدوانية فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مع انتشاره فى مختلف مناطق العالم.
ومن جهته، أكد طارق ياساريفيتش المتحدث الرسمى باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فى حديث لوكالة "نوفوستى" الروسية اليوم الخميس، ردا عن سؤال عما إذا كان هناك أى تغير أو تراجع فى مستوى عدوانية الفيروس فى مناطق مختلفة من العالم منذ بدء تفشيه من الصين أواخر العام الماضي.
وقال المتحدث: "لا نرصد الآن أى مؤشرت على أن مدى تأثير الفيروس على الناس يختلف حسب المنطقة. ولا يختلف من دولة أو حتى من منطقة إلى أخرى، إلا الإجراءات التى تتخذها السلطات المحلية وقدرة أنظمة الرعاية الصحية على التعامل مع الوضع"، فيما سجل فى العالم حتى الآن، حسب بيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، أكثر من 21 ألف وفاة، وأكثر من 472 ألف إصابة بالفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة