وبالإضافة إلى الأموال اللازمة لمكافحة الوباء، يتضمن البرنامج تمويل إصلاحات هيكلية تشمل خفض أسعار الكهرباء للشركات وتيسير فرص عمل للشباب.
وكان الطرفان اتفقا على برنامج المساعدات هذا في 30 يناير المالضي، أي قبل أن يتحول فيروس كورونا المستجد إلى جائحة تتهدد الاقتصاد العالمي بتداعيات كارثية.

وقال الصندوق فى بيان إنه "تم إدخال تغييرات على البرنامج لتغطية النفقات غير المدرجة فى الميزانية مثل الطوارئ الصحية والمعدات الطبية".
وأضاف البيان "إذا تبيّن أن تداعيات الوباء شديدة لدرجة أنها ستعرض أهداف البرنامج للخطر، فسيجري تكييفه أكثر مع الظروف المتغيرة، وذلك بعد الاتفاق مع السلطات".

والأردن الذي يعتبر استقراره أساسيا في المنطقة، هو من أبرز الدول التي تستفيد من مساعدات خارجية ولا سيما من الولايات المتحدة، كما تستفيد المملكة منذ فترة طويلة من برامج مساعدات يقدمها لها صندوق النقد الدولي مقابل إجراء إصلاحات.