فريق طبى صينى يزور مرضى كورونا بمستشفى مودينا فى إيطاليا.. صور

الخميس، 26 مارس 2020 11:01 ص
فريق طبى صينى يزور مرضى كورونا بمستشفى مودينا فى إيطاليا.. صور الفريق الصينى فى ايطاليا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت مدينة مودينا الإيطالية فريق صيني يضم مجموعة من الأباء لزيارة المصابين بفيروس كورونا الجديد في مستشفيات المدينة، حيث قام الفريق في الزيارة بمتابعة حالات المصابين الإيطاليين واطلاع الأطقم الطبية الإيطالية على آخر مستجدات العلاج وأفضل طرق العلاج التي تطبقها مستشفيات الصين ، كما تبرع الفريق الصيني بمستلزمات طبية بما في ذلك أقنعة الوجه و لمستشفى مودينا الجامعي.

الفريق الصينى فى ايطاليا
الفريق الصينى فى ايطاليا

 

وفي ذات السياق، وزع مجموعة من الشباب الصينى الكمامات فى مدينة نابولى بدولة إيطاليا، حيث احتوت كل حقيبة على 5 كمامات، وذلك بهدف الوقاية من فيروس كورونا القاتل الذى أودى بحياة الآلاف فى مختلف دول العالم.

الفريق الصينى يطلع على تقارير الحالات المصابة
الفريق الصينى يطلع على تقارير الحالات المصابة

 

الفريق الصينى يعقد جلسة بالمستشفى
الفريق الصينى يعقد جلسة بالمستشفى

 

وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية، عبر حسابها بموقع تويتر:" قامت مجموعة صينية في نابولي مؤخرا بتوزيع كمامات واقية على السكان المحليين مجانا. وفي كل حقيبة 5 كمامات وبطاقة صغيرة مكتوبة عليها "إلى الأمام يا إيطاليا". يذكر أن سعر الكمامة الواحدة قد ارتفع في إيطاليا ليصل إلى 30 يورو".

الفريق يتفقد المستشفى
الفريق يتفقد المستشفى

 

يشار إلى أنه أعلنت السلطات المعنية فى دولة ايطاليا، أمس الأربعاء عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" داخل البلاد إلى 74386 حالة. وفيما قررت السلطات المعنية فى دولة إيطاليا، مد قرار إغلاق المطارات حتى يوم 3 أبريل المقبل، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للسيطرة على تفشى فيروس كورونا داخل البلاد.

 

وفرضت الحكومة الإيطالية مرسوم جديد خاص بطوارئ فيروس كورونا، وهى عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات للاشخاص ذوى الحالات الإيجابية للفيروس الذين ينتهكون الحجر الصحى.

 

قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتى، إن حكومته قررت زيادة قيمة الغرامات على الأشخاص الذين يتحدون أمر الإغلاق، مضيفا أنه يأمل في أن يبدأ قريبا في رفع القيود. لا يزال فيروس كورونا يراوغ العديد من دول العالم، فتارة تقل أعداد الإصابات في بعض الدول، وتارة أخرى تتزايد بشكل كبير، في الوقت الذى يفشل فيى العالم في وقف حد لانتشار هذا الفيروس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة