لا أحد يستطيع السيطرة على فيروس كورونا المنتشر في جميع أرجاء العالم، في ظل عجز الحكومات عن إيجاد طريقة توقف انتشار هذا الفيروس القاتل، في الوقت الذى أعلن فيه علماء أن نهاية هذا الفيروس المستجد تكون قريبة،
وفى هذا السياق أفادت قناة سكاى نيوز فى خبر عاجل لها أن كندا سجلت 35 وفاة جديدة بفيروس كورونا و 3409 إصابة، ومن ناحية اخرى أقر مجلس العموم الكندي، امس الأربعاء، حزمة إعانات وتحفيز فيدرالية تقدر بمليارات الدولارات للحد من انتشار فيروس "كورونا المستجد"، وتسمح الحزمة للحكومة بإنفاق 82 مليار دولار كندى للمساعدة الطارئة والتحفيز الاقتصادي، وحصل مشروع القانون على دعم جميع الأحزاب، بعد التعديلات التى ألغت أحكاما تمنح مجلس الوزراء سلطات غير مسبوقة.
واجتازت إسبانيا الصين في عدد الوفيات بعد وصولها إلى الرقم 3600، وأصبحت البلد الأوروبي في المرتبة الثانية بعد إيطاليا التي توفي فيها 7500 شخص.
وقالت ليديا بيريرا، ممرضة في مستشفى دي لاباز التي يوجد بها ألف سرير في مدريد، إن ثمة حاجة ماسة لمزيد من العاملين في المجال الطبي، وأضافت "نحن ننهار، مشاهدة المرضى يموتون بمفردهم يقتلنا جميعًا من الداخل"، وقالت زميلتها باتريشيا نونيز، وهي ممرضة تتعافى من إصابتها بالعدوى، "هذا أمر معقد للغاية جسديا، لكنه مروع من الناحية النفسية ".
وفي إيطاليا، يتوسل لأطباء وممرضات للحكومة يوميًا لتقديم المزيد من الأقنعة والقفازات والنظارات الطبية، وحثوا المواطنين على تفهم مدى أهمية تدابير الإبعاد الاجتماعي المرهقة.
وذكر موقع العربية، أن علماء وخبراء، بينهم الأميركي- البريطاني ميشيل ليفيت الحاصل في 2013 على نوبل بالكيمياء، توقعوا أن ينتهي "كورونا" المستجد قريباً، وينتهي ما أحدثه من رعب ووباء في العالم.
البروفسور ليفيت، المولود في 1947 بجنوب إفريقيا، هو من جامعة ستانفورد الأميركية، وسبق أن توقع في فبراير الماضي تطور انتشار "كورونا" في الصين، وحدد لصحيفة China Daily News الإنجليزية اللغة بهونغ كونغ، نقطة التحول في انتشاره وبداية نهايته، كما وانخفاض عدد الوفيات والمصابين بدقة متناهية، إلى درجة ذكر لها ما راجعته "العربية.نت" فيها لتتأكد من صحته، وهو أن عدد المتوفين قد يبلغ 3250 بالصين مع 80 ألف مصاب، وهو ما ناسب إلى حد كبير ما حدث تقريبا، فقد قضى 3200 وأصيب 81 ألفا.
وتابع موقع العربية: أما توقعه الجديد، فذكر فيه أن "المهم هو السيطرة على الذعر والفوضى" لأن الوباء قد ينتهي بأسرع مما نتصور، في الولايات المتحدة وبقية أنحاء العالم، وهو ما أكده خبراء آخرون، بينهم الروسى ألكسندر مياسونكيف، كبير أطباء مستشفى City clinical hospital في موسكو، بقوله إن الدول الأوروبية "أخطأت بتركيزها على البحث عن لقاح بدل اتخاذ إجراءات للوقاية أولا"،، وتوقع أيضا رحيلا مبكرا للفيروس، مثله توقع العالم سيرجى كيسيلف، مدير تقنيات الخلايا في معهد Vavilov للوراثة العامة بموسكو، أن تضعف همة الفيروس "الكوروني" وتتقلص أعراضه السريرية إلى خفيفة "ولن تظهر بالقوة التي هي عليها الآن" مضيفا أن لكل وباء فيروسي حدود، يموت بانتهائها مع الوباء الذي سببه.