وثائق مسربة تكشف علاقة مسئول فى تنظيم القاعدة بالرئيس التركى أردوغان

الخميس، 26 مارس 2020 04:04 م
وثائق مسربة تكشف علاقة مسئول فى تنظيم القاعدة بالرئيس التركى أردوغان اردوغان ممول الارهاب
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام ياسين القاضي، المدرج على لائحة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية والأمم المتحدة لانتمائه لتنظيم القاعدة، بنقل معلومات استخباراتية في صيف 2013 إلى حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا، من أجل إطلاع الرئيس التركي ورئيس المخابرات التركية على آخر المستجدات في سوريا.
 
وفقا لنص عمليات التنصت السرية، الذي أطلع عليه موقع نورديك مونيتور، فإن ياسين القاضي والمعروف باسم أسامة قطب (ابن شقيق القيادي الإخواني الراحل سيد قطب) قد أجرى مكالمة هاتفية مع حسن دوغان، كبير موظفي أردوغان، حول نقل المعلومات الاستخبارية حول آخر المستجدات في سوريا، وقال قطب إن رئيسه يريد نقل المعلومات بشكل عاجل إلى أردوغان ورئيس وكالة المخابرات التركية هاكان فيدان.
 
قال قطب لدوغان، فيما وصفه بأنه تكرار حرفي للرسالة التي أرسلها رئيسه القاضي:" إذا لم يكن هناك تدخل عاجل، فسوف تسقط حمص في سوريا المجاورة خلال أسبوع"، وأضاف أن الرسالة الثانية كانت أنه سيتم تشكيل دولة جديدة على طول المنطقة الحدودية عندما يحدث ذلك. 
 
حسب تقرير نورديك مونيتور ليس من الواضح في التسجيلات ما هي الدولة الجديدة التي يقصدها قطب. 

يذكر أن المرصد السوري، كان قد أعلن في بيان اليوم الخميس، إن 8 مسلحين موالين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان قتلوا الأربعاء، في اشتباكات مع الجيش الوطني الليبي على عدة محاور، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 151.

وأشار إلى أن الاشتباكات وقعت على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، والرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

ولفت إلى أن جثث المقاتلين "بعضها جرى نقله إلى الأراضي السورية ودفنه ضمن مناطق نفوذ فصائل (درع الفرات) بالريف الحلبي".

المرصد قال أيضا إن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر "أسر سوريا من ضمن المرتزقة الذين أُرسلوا إلى ليبيا من قبل تركيا".

وأوضح أن القتلى من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة