كشف جومى رورس، رئيس مجموعة "ميديابرو" المالكة لحقوق البث التليفزيونى فى الدورى الإسبانى، أن الموسم الجارى لا يمكن إلغاؤه بأى شكل من الأشكال لأن التبعات ستكون كارثية ليس على إسبانيا فقط، بل على كل الكرة الأوروبية بشكل عام.
وقال فى تصريحات لراديو كتالونيا، "من غير المعقول ألا يتم لعب هذا الموسم حتى النهاية.. أهم شىء هو إنهاء الموسم، ليس من المهم معرفة متى سيبدأ الموسم الجديد".
وتابع رورس، "إذا لم ينته هذا الموسم بشكل طبيعى وباستكمال كل المباريات فستفقد 30% من الإيرادات، وستخسر كرة القدم الأوروبية أكثر من 7 مليارات يورو، وهو أمر لا يمكن أن يحدث."
وعن خطة عودة الدوريات قال، "إذا سارت الأمور على ما يرام فسوف تستأنف المسابقات فى منتصف يونيو، حتى إذا كانت هناك مباريات كل 3 أيام."
وأوضح أن "التقويم جيد لما هو عليه، لا أرى أى مشاكل لأننا بأى شكل سنستمر حتى بعد 30 يونيو بعد نهاية بعض عقود اللاعبين، وعلينا أن نفكر جميعا فى هذا الاتجاه، فلا أحد لديه مصلحة فى خسارة الأموال."
فى الوقت نفسه، كشفت تقارير صحفية عن آخر المستجدات بشأن ملف استئناف بطولة الدورى الإسبانى، والمؤجلة حالياً بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، والذى أدى إلى وفاة وإصابة الآلاف فى إسبانيا، كما أدى إلى تجميد الأنشطة المحلية والأوروبية فى جميع أنحاء العالم وليس أوروبا فقط.
ووفقاً لما نشرته إذاعة "كادينا كوبى" الإسبانية فإن رابطة الليجا تخطط لإنهاء هذا الموسم فى الصيف، نظراً لسوء الأوضاع بسبب فيروس كورونا حالياً فى إسبانيا، بالإضافة إلى تمديد عقود اللاعبين إلى ما بعد 30 يونيو.
وكان من المخطط أن تنهى رابطة الدورى الإسبانى مسابقة "الليجا" قبل 30 يونيو، وفقاً لما أعلن عنه الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "فيفا".
وأضافت الإذاعة أن بطولة الدورى الإسبانى بالموسم المقبل ستتأخر حتى تبدأ، وفى الليجا الموسم المقبل لن تكون هناك عطلة عيد ميلاد، وستكون هناك مباريات فى منتصف الأسبوع لتعويض تأخر بدء البطولة.
واختتمت الإذاعة أنه سيكون هناك فترة إعداد مدتها ما بين 10 إلى 15 يوماً لجميع فرق الدورى الإسباني، قبل استئناف المباريات نظراً لفترة التوقف التى خلفها فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة