دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعضاء مجموعة العشرين إلى ضرورة التضامن فيما بينهم ومع العالم النامى، بما في ذلك البلدان التي تمر بأوضاع نزاعات.
جاء ذلك خلال كلمته في القمة الافتراضية الطارئة لمجموعة العشرين التي عقدت عبر تقنية الفيديو، وجاءت هذه القمة الاستثنائية بدعوة من المملكة العربية السعودية لبحث سبل مكافحة انتشار فيروس كورونا والذي أثر بالفعل على الصحة والتعليم والاقتصادات في جميع أنحاء العالم، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة.
وأوضح جوتيريش، أن النمو المتسارع في أعداد المصابين بمرض (كـوفيد-19) الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا يمثل فقط قمة جبل الجليد، قائلا إن الحرب مع الفيروس تحتاج إلى خطة لخوضها.
وسلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على 3 مجالات حاسمة للعمل المنسق لمجموعة العشرين.
وأشار إلى أن المجال الأول يتمثل في كبح جماح انتقال كوفيد-19 بأسرع ما يمكن، ودعا إلى أن يكون العمل على وقف المرض استراتيجية مشتركة، موضحا أنها تتطلب آلية استجابة منسقة لمجموعة العشرين مسترشدة بتوصيات منظمة الصحة العالمية.
ودعا إلى أن تكون جميع الدول قادرة على الجمع بين الاختبارات المنهجية والتتبع والحجر الصحي والعلاج مع القيود المفروضة على الحركة والاتصال بهدف كبح انتشار الفيروس ومنع انتقاله لحين توفر اللقاح.
وأوضح الأمين العام أن المجال الثاني هو أهمية العمل معا لتقليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي لهذه الأزمة والتركيز على إبقاء الأسر قادرة على تدبير معاشها والشركات قادرة على حماية الوظائف.
وناشد أيضا بضرورة تخفيف العقوبات التي يمكن أن تقوض قدرة البلدان على الاستجابة للوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة