اكتشفت دراسة جديدة أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية يشفى، وأوضح الباحثون من جامعة كولورادو بولدر أن هذا يرجع جزئياً إلى حظر المواد المستنفدة للأوزون فى الثمانينيات، كما يمكن رؤية التأثير الأكبر فى البخار النفاث لنصف الكرة الجنوبى - فقد كان يتحرك أكثر جنوبًا بسبب استنفاد الأوزون، ولكن يبدو أن هذا يتغير الآن.
وقالت Antara Banerjee ، الباحثة الرئيسية بالدراسة،: "إن هذا من المحتمل أن يكون تغييرًا مؤقتًا فقط بسبب تأثير ارتفاع مستويات ثانى أكسيد الكربون والمزيد من المواد المستنفدة للأوزون القادمة من الصين".
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قبل عام 2000، كان التيار النفاث فى منتصف خط العرض يتحول تدريجياً نحو القطب الجنوبى وكان تيار نفاث آخر يسبب الأعاصير يزداد اتساعًا، وسبب هذا تغيير بأنماط هطول الأمطار وتيارات المحيطات فى نصف الكرة الجنوبى، وتسبب فى معاناة دول مثل أستراليا من الجفاف الشديد.
استخدم الباحثون مجموعة من المحاكاة الحاسوبية لإظهار أن التيار النفاث توقف عن التحرك جنوبًا فى نفس الوقت الذى بدأ فيه ثقب الأوزون فى الشفاء، إذ أدت التغيرات فى التيار النفاث فى أستراليا إلى زيادة خطر الجفاف من خلال دفع المطر بعيدًا عن المناطق الساحلية.
إذا عكس التيار النفاث تحركه باتجاه الجنوب فقد يعيد تلك الأمطار إلى البلاد، وفى العام الماضى، سجل ثقب الأوزون فى أنتاركتيكا أدنى مستوى سنوى له على الإطلاق - منذ اكتشافه فى عام 1982 - ولكنه مؤقت.
يقول العلماء أن هذا قد يكون بسبب درجات الحرارة المعتدلة بشكل غير عادى فى تلك الطبقة من الغلاف الجوي.
وأكد الفريق أن هناك زيادة كبيرة فى المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون القادمة من المناطق الصناعية فى الصين.وأضاف Banerjee: نحن نطلق على هذا "وقفة" لأن اتجاهات دوران القطبين قد تستأنف ، أو تبقى ثابتة ، أو تنعكس.
"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة