فى مثل هذا اليوم 27 مارس عام 2005 رحل النمر الأسود أحمد زكى، الذى لقبه الكثيرون برئيس جمهورية التمثيل، الذى عاش ومات وهو يمثل ويذوب فناً، استطاع أن يقنعنا بأنه الرئيس والبواب والوزير والتاجر والمصور والطالب والمدرس وتاجر المخدرات والضابط، وأنه طه حسين وعبد الناصر والسادات، هو الفنان الذى ظل يعمل ويبدع حتى آخر نفس فى حياته.
وفى وقت سابق كشف الراحل أحمد زكى فى حوار تليفزيونى نادر ببرنامج "حق الجماهير"، مع الإعلامية الراحلة فريال صالح، عن انتمائه الكروى، وأيضاً تحدث عن سر توقفه عن تشجيع كرة القدم.
وأكد أحمد زكي آنذاك أنه يشجع النادى الأهلى قائلا، "أنا كنت أهلاوى بحكم إنى ليا خال بحبه جدا كان أهلاوى، وابنى طلع زمالكاوى علشان جده زمالكاوى".\
وأضاف النمر الأسود، "لما شوفت ماتش كان بينا وبين تونس علشان كان نفسى مصر تصعد لكأس العالم، ولكن مدخلناش كأس العالم واتغلبنا فى تونس، وكنت لوحدى فى البيت وبتفرج على الماتش، وصرخت صرخة بعد ماجه فينا الجول، وقعت من طولى وكنت لوحدى وكان ممكن السر الإلهى يطلع ساعتها، وأضايقت جدا، وبعد الحادثة دى مبقتش بشجع لا الأهلى ولا الزمالك، ولكن لما بيكونوا الانين مجتمعين لمصر".
واستكمل أحمد زكى فى حواره ذلك الوقت، "أنا بحب الأهلى وبحب الزمالك، وبحب كل الأندية، إنما عاوزين ندخل كأس العالم".
وقدم أحمد زكى خلال مشواره الفنى العديد من الأفلام أشهرهم "النمر الأسود"، "ناصر 56"، "الهروب"، و"زوجة رجل مهم"، "معالى الوزير"، و"الراقصة والطبال"، و"أرض الخوف"، و"البيه البواب"، وغيرهم من الأفلام.
كما رحل ابنه الفنان الشاب هيثم أحمد زكى عن عمر يناهز الـ 35 عاما، وهو من مواليد 4 أبريل 1984، وهو أيضا ابن الفنانة الراحلة هالة فؤاد، وبدأ مشواره الفنى عام 2006، عندما قام باستكمال ما تبقى من مشاهد فيلم حليم بعد رحيل والده بطل الفيلم أحمد زكي.