مسعفون يوثقون لحظة تصفيق وهتاف بريطانيين لهم أثناء مرورهم بشوارع لندن.. فيديو

الجمعة، 27 مارس 2020 03:13 م
مسعفون يوثقون لحظة تصفيق وهتاف بريطانيين لهم أثناء مرورهم بشوارع لندن.. فيديو سيارات الاسعاف تجوب شوارع لندن
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وثق طاقم طبى بريطاني يجوب فى شوارع العاصمة لندن، فيديو للحظة اصطفاف المواطنين أمام منازلهم فور سماعهم أصوات سيارة إسعاف كانوا يستقلونها ضمن قافلة تضم مجموعة من سيارات الإسعاف تجوب العاصمة لندن لتقديم التحية لهم على مجهوداتهم الصحية، وعرضت شبكة ABC News الأمريكية، الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي لأحد المسعفين البريطانيين وهو يصور تصفيق وهتاف البريطانيين لسيارة العاملين في مجال الرعاية الصحية لما يقومون به مجهود لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وكان قد أعلن بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، إصابته بفيروس كورونا، اليوم الجمعة، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر.

 

وأعلنت شبكة بى بى سى البريطانية، اليوم الجمعة إصابة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بفيروس كورونا، وأعلن داونينج ستريت أن رئيس الوزراء عاني من أعراض طفيفة أمس ليعلن اليوم إصابته بالفيروس التاجى المستجد.

 

من جانب آخر أعلنت السلطات البريطانية أن السعال المتعمد فى وجه رجال الشرطة والطوارئ سيعرض صاحبه إلى اتهام بالاعتداء، وقال مدير الادعاء العام فى بريطانيا ماكس هيل، اليوم الخميس، إن أى شخص يزعم أنه مصاب بفيروس كورونا ويسعل عمدا فى وجه موظفى الطوارئ سيواجه عقوبة السجن لمدة عامين، مستندا إلى تقارير وردت فى الأيام الأخيرة تسجل حالات سعال متعمد فى وجه رجال الشرطة وغيرهم من موظفى الطوارئ والعاملين فى المتاجر.

 

وبحسب ما نشره موقع "سبوتنك" نقلاً عن "رويترز"، أضاف هيل في بيان: "موظفو الطوارئ يحظون بأهمية أكثر من أى وقت مضى مع اصطفاف المجتمع في مواجهة جائحة كورونا"، وتابع: "لذلك أفزعتني تقارير تفيد أن أشخاصا يزعمون أنهم مصابون بمرض كوفيد-19 ويسعلون عمدا في وجوه ضباط شرطة وغيرهم ممن يقفون في الصفوف الأمامية" مؤكدا أن هذا الأمر يعتبر جريمة يتعين وقفها، حسب تعبيره.

 

وقال الادعاء العام البريطاني إن رجلا يبلغ من العمر 45 عاما اعترف، أول أمس الأربعاء، بثلاثة اتهامات بالاعتداء على موظف طوارئ بعد أن زعم أنه مصاب بالفيروس وقام بالسعال فى وجوه ضباط شرطة لندن كانوا يعتقلونه لسبب آخر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة