أكرم القصاص - علا الشافعي

هدوء فى شوارع الغربية مع بداية حظر التجوال

الجمعة، 27 مارس 2020 07:48 م
هدوء فى شوارع الغربية مع بداية حظر التجوال هدوء فى شوارع الغربية مع بداية حظر التجوال
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت حالة من الهدوء التام على شوارع مدن وقرى محافظة الغربية، وعلى الطرق السريعة والفرعية مع بدايه حظر التجوال فى السابعه مساء، فى اليوم الثالث على التوالى.

 

والتزم المواطنين بتفيذ قرار الحظر والجلوس فى المنازل، فيما خلت شوارع المحافظة من السيارات والمارة وانتشرت الدوريات الأمنية والاكمنه فى الشوارع، لمتابعه تنفيذ الحظر واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

 

من ناحيه اخرى قام الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية بالمرور فى شوارع مدينة طنطا لمتابعه مدى الالتزام بالحظر القيادات التنفيذية والأمنية.

 

كما تفقد أيضا اللواء طارق حسونه مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء محمود حمزه مدير أمن الغربية، الخدمات الأمنية والاكمنه المنتشره فى الشوارع.

 

فيما تشهد الشوارع أعمال تطهير باستخدام المطهرات والكلور للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

وتأتى هذه التحركات بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بحظر الانتقال أو التحرك للمواطنين على جميع الطرق من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا؛ لمدة أسبوعين، درءًا لأية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد، مع السماح بالحركة الضرورية المرتبطة بالاحتياجات الطارئة التى يُقدرها مأمورو الضبط القضائى، كما قرّر الدكتور مصطفى مدبولى توقف جميع وسائل النقل الجماعى العامة والخاصة من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، ويُستثنى من هذا القرار السيارات التى تنقل المواد والسلع الغذائية والخضراوات بكافة أنواعها.

 

كما قرر رئيس الوزراء إغلاق كافة المحال التجارية والحرفية، بما فيها محال بيع السلع وتقديم الخدمات، والمراكز التجارية "المولات التجارية"، ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا أمام الجمهور، وذلك خلال أيام الأسبوع فيما عدا يومى الجمعة والسبت، فيكون الغلق على مدار الأربع والعشرين ساعة، ولا يسرى ذلك على المخابز، ومحال البقالة، والصيدليات، والسوبر ماركت المتواجدة خارج المراكز التجارية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة