قال الشيخ ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إنه تم متابعة تنفيذ تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بشأن الأذان بالمساجد دون الزوايا والمصليات ظهر اليوم الجمعة، وذلك ضمن فعاليات دور وزارة الأوقاف المجتمعي في مواجهة فيروس كورونا.
أضاف، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، أنه تابع مع قيادات الدعوة والمفتشين، التزام جميع المساجد فى محافظة السويس بتعليمات غلق المساجد، وكان هناك تعاون بين جميع الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال لم نرصد أي مخالفات في ظهر الجمعة، مشيرًا إلى أن المساجد والزوايا والمصليات كلها مغلقة ورفع آذان النوازل بالمساجد دون الزوايا، مؤكدًا أنه تم تنفيذ التعليمات بكل دقة وشفافية وإنما ذلك دور الأوقاف ومشاركتها لشعبنا الحبيب في هذه الظروف التي يمر بها الوطن .
وقدم الشيخ ماجد راضي، الشكر والتقدير لجميع القيادات الأمنيه والتنفيذية وجميع العاملين بالأوقاف، مشيرًا إلى أنه علي ثقة ويقين في تعاون شعبنا وسعة تداركه ووعيه لمقتضيات الأمور، سائلا الله أن يحفظ مصرنا قيادة وأرضًا وشعبًا وجندًا من كل مكروه وسوء.
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قاله، إن دفع المشقة عن الناس فما بالكم بالعمل بالرخصة لدفع الهلاك المتوقع عنهم؟!، وإذا كان إجماع خبراء الصحة على أن التجمعات أخطر سبل نقل عدوى فيروس كورونا مع ما نتابعه من تزايد أعداد المتوفين بسببه فإن دفع الهلاك المتوقع نتيجة أى تجمع يصبح مطلبا شرعيا.
وأضاف الوزير فى بيان له، أن مخالفته مخالفة الرخصة التى أمر بها ولى الأمر لحمايتنا معصية، فدفع الهلاك أولى من دفع المشقة، وإذا كان رسولنا (صلى الله عليه وسلم) قد بادر بنفسه إلى الأخذ برخصة الإفطار فى السفر (وهو رسول الله الذى نهى أصحابه عن الوصال فى الصوم فقيل له: إنك تواصل ، فقال (صلى الله عليه وسلم): "إنكم لستم فى ذلك مثلى، إنى أبيت يطعمنى ربى ويسقين ")، لكنه (صلى الله عليه وسلم) أخذ بالرخصة مع قدرته الشخصية على الصوم رفعًا المشقة عن أمته وأصحابه الكرام، فما بالكم بدفع ما هو مؤد إلى الهلاك أو مسبب له، إن الأخذ بالرخصة فيه أولى وألزم، ومخالفته معصية، وعليه نؤكد أن مخالفة العمل بتعليق الجمع والجماعات فى الظرف الراهن الذى تقدره الجهات المختصة إثم ومعصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة