أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم السبت، نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين وأراضيهم ورعاة الأغنام شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرقا أطلقت النار على المزارعين ورعاة الأغنام في حي "الفراحين" ومنطقة "السناطي" شرق بلدة "عبسان" الكبيرة، فضلا عن إطلاق الرصاص على أراضي المزارعين شرق بلدة القرارة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تتعمد بشكل يومي إطلاق النار على المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد قصفت بعدد من الصواريخ والقذائف الليلة الماضية، مواقع وأراضي زراعية شمال القطاع وشرق مدينة غزة، تسببت بإلحاق دمار وخراب في ممتلكات المواطنين.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، طالبت الجمعة، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والانتباه إلى استغلال الاحتلال الإسرائيلى لأزمة وباء كورونا العالمية لتنفيذ سياساته الاستيطانية، وأدانت الوزارة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينة - بأشد العبارات اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى ومنظماته المسلحة وعصاباته وميليشيات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وأشجارهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، مشيرة إلى أن تلك الاعتداءات تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بداية شهر مارس الجاري، وما زالت متواصلة وتسببت بأضرار جسدية وخسائر فى ممتلكات المواطنين.
وأشارت، إلى أن هذه الاعتداءات تترافق أيضا مع تصاعد للحملات الاحتلالية الرامية إلى محاربة الوجود الفلسطينى فى منطقة الآغوار المحتلة، التى كان آخرها تدمير عيادة ميدانية تخدم المواطنين الفلسطينيين فى خربة "إبزيق" شرق طوباس رغم الإجراءات المفروضة والحاجة الملحة للعيادات الطبية وما تقدمه من خدمات طبية، فى ظل استمرار تفشى وباء "كورونا"، بالإضافة لحملة الاعتقالات المتواصلة ضد المواطنين فى القدس.
وأوضحت، أن عصابات المستوطنين أقدمت على تحطيم عشرات الأشجار فى قرية الخضر ببيت لحم، فيما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل فى قرية الديوك غرب أريحا، إضافة لهدم ومصادرة خيام فى سلفيت، بالإضافة إلى عمليات تكثيف وتعميق الاستيطان فى الأغوار، بما يحدثه من عمليات تطهير عرقى وتهجير قسرى لآلاف المواطنين الفلسطينيين منها، وغيرها من انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت، أنه فى الوقت الذى تنشغل به دولة الاحتلال بمحاربة وباء "كورونا"، تطلق يد قواتها ومستوطنيها الإرهابية لتعيث خرابا وتنشر الدمار فى الواقع الفلسطينى، فى إعاقة متعمدة ومقصودة للجهود الفلسطينية المبذولة لمحاربة هذا الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة