أكد المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى استمرار العمل بالمرحلة الثانية لتنفيذ منشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظة البحر الأحمر ، وذلك في إطار توجهات الدولة لتأمين المناطق المعرضة لمخاطر السيول.
أضاف السعدى أنه يتم إنشاء سد إعاقة بطول 245 متر مكعب وعرض القمة 8 متر وعرض القاع 78 متر وارتفاع 10 أمتار بوادى القويح بالقصير، بالاضافة إلى إنشاء بحيرة صناعية وحاجز ترابى خلفها بابعاد 1500*275*4 أمتار بوادى القويح، و قناة صناعية بطول 1440 متر وعرض 41 14 متر وعمق 3 أمتار ، ونسب التنفيذ الحالية تسبق البرنامج الزمنى .
يشار إلى أن مشروعات الحماية من السيول تهدف إلى المساهمة في تلبية احتياجات القطاعات المختلفة من المياه في ظل ندرة الموارد المائية المتاحة ، فضلا عن تحقيق تنمية زراعية خاصة في المناطق المستصلحة بالصحاري من خلال تنمية وحسن إدارة المخزون الجوفي السطحي والعميق ، والبحث عن مصادر جديدة من خلال استقطاب حصاد مياه السيول و الأمطار والتقييم الدوري للإمكانيات المائية ومشروعات المياه الجوفية ، فضلا عن رصد لإمكانيات الآبار الجوفية وحجم التصرفات المستغلة منها .
ووضعت وزارة الموارد المائية والرى استراتيجية للتعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهم التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان.
أما المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول فهو تعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابة من مياه الأمطار المسببة للسيول، وتخزينها في بحيرات صناعية لاستخدامها من قبل المجتمعات المحليه، حيث تحقق مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتي البحر الاحمر وجنوب سيناء 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصي إستفادة منها في أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول .
وأكدت الوزارة أن جميع التحذيرات الخاصة بتنبؤات الطقس تؤخذ بعين الاعتبار وفقًا لخطة موضوعة والموارد المتاحة، إلى جانب وجود متابعة علي أعلي مستوي بدءاً من غرفة عمليات مجلس الوزراء التي تضم ممثلي الوزارات والجهات المعنية وأيضًا غرفة الطوارئ المركزية بمقر الوزارة والغرف التابعة لها بمحافظات السيول بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا في التواصل بين كافة المواقع والقيادات حيث تصل إليهم نشرة التنبؤ بالأمطار، وأماكن هطولها، وحجمها لاتخاذ الإجراءات الوقائية وتقليل المخاطر باستخدام الخرائط التوضيحية علي تليفونات المحمول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة