صرح الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بأن ما تم تداوله من أنباء عن سقوط مأذنة أحد المساجد الأثرية عار تماما من الصحة، مؤكدا أن ما حدث هو سقوط شخشيخة "فانوس خشبى" وهي جزء من سقف مسجد علي باشا حلمي وهو غير مسجل في عداد الآثار الإسلامية.
شيد هذا المسجد عام 1323 هجرية أى 1906 في عصر الخديوي عباس حلمي الثاني، ويقع في شارع القربية من شارع احمد ماهر بالدرب الأحمر.
يذكر ان وزارة السياحة والآثار تقوم بأعمال تعقيم وتطهير للمناطق الاثرية والمتاحف والمساجد الاثرية للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)
وقال أشرف محيى الدين، مدير عام منطقة آثار الهرم، إن أعمال التعقيم والتطهير تمت وفقا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير وباستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان، مشيرا إلى أن أعمال التعقيم شملت صالة استقبال الزوار وأجهزة X-Ray ، وشباك التذاكر للمنطقة الأثرية، ودورات المياه، ومدخل المنطقة الأثرية بالكامل، والطرق المؤدية لها، بالاضافة إلى تعقيم الممشي الخشبي أمام الهرم الأكبر والمسطحات التى من الممكن أن يتكأ عليها الجمهور وأماكن جلوس الزائرين وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان.
وأضاف محيى الدين أنه تم توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة على جميع العاملين، وجار استكمال تعقيم باقي اجزاء المنطقة. وكانت وزارة السياحة والآثار قامت بأعمال التعقيم والتطهير للمناطق الأثرية في صعيد مصر.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التعقيم والتطهير شملت مناطق آثار كوم أمبو وأبو سمبل وجبل السلسلة بمحافظة أسوان، ودندرة بقنا ومعابد الكرنك والأقصر، ومدينة هابو، وحتشبسوت ودير المدينة ووادي الملوك بمحافظة الاقصر، وسوف يتم استكمال باقي المناطق تباعا.
وفى القاهرة قامت الوزارة باستكمال أعمال التعقيم والتطهير لمنطقة آثار سقارة وشارع المعز وقلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث جامع محمد على ومنطقة آثار مصر القديمة، حيث جامع عمرو وكنيسة أبي سرجة والكنيسة المعلقة والمتحف القبطي وفي القاهرة قامت الوزارة باستكمال أعمال التعقيم والتطهير لمنطقة آثار سقارة وشارع المعز وقلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث جامع محمد علي ومنطقة آثار مصر القديمة، حيث جامع عمرو وكنيسة أبي سرجة والكنيسة المعلقة والمتحف القبطي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة