تحولت جزيرة بالى الإندونيسية، التى طالما كانت مكانا رائعا لقضاء الإجازات والرحلات السياحية، إلى مدينة أشباح مهجورة بعد أن فرضت حظرا لمنع انتشار فيروس كورونا.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية اضطر سائح إلى ارتداء معدات الغطس، خلال ذهابه إلى مكتب الهجرة لتمديد مدة بقائه، وذلك خوفا من العدوى من فيروس كورونا، بينما أعلنت السلطات الإندونيسية عن إصابة 1046 حالة.
وأوضح التقرير أن جزيرة بالى فرضت حظراً صارماً على السكان، فلا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا للحصول على الطعام أو طلب المساعدة الطبية.
وأشار التقرير إلى أنه دخل ما يقرب من 3 آلاف سائح إلى مكتب الهجرة الإندونيسى فى بالى، لتقديم طلب لتمديد التأشيرة فى أعقاب إغلاق الحدود وتعطيل الطائرات التجارية، حيث يدفع غرامة 100 دولار فى اليوم لأولئك الذين تجاوزوا المدة.
وقال محافظ بالى إن قوات الأمن سيقومون بدوريات فى الشوارع لمنع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا، وكما أعلنت مستشفيان فى جزيرة بالى عن استعدادهما جيدًا لانتشار فيروس كورونا وقد دعوا إلى استخدام المطهرات، وأقنعة الوجه، والقفازات الطبية.
ووفقا للتقرير أصدر رئيس الوزراء الأسترالى السابق كيفين رود بيانًا حول التأثير فى إندونيسيا، قائلا "إن صديقنا وجارنا إندونيسيا، عدد سكانها 275 مليون نسمة، على وشك وقوع كارثة فيروس كورونا كاملة هذا له آثار خطيرة على الأمن القومي لكل من جاكرتا وكانبيرا".
وأعلن أحمد يوريانتو المسئول فى وزارة الصحة الإندونيسية أمس الجمعة عن 153 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهى أكبر زيادة يومية حتى الآن، وبذلك يصل إجمالى المصابين فى البلاد إلى 1046 حالة، وأضاف أن عدد الوفيات الجديدة الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع تسع وفيات ليصل الإجمالى إلى 87 وفاة، وأن 46 شخصا تعافوا من الفيروس.