لجنة مكافحة كورونا فى إيران تنفى تعطيل وسائل النقل وتقر خطة "التباعد الاجتماعى"

السبت، 28 مارس 2020 04:40 م
لجنة مكافحة كورونا فى إيران تنفى تعطيل وسائل النقل وتقر خطة "التباعد الاجتماعى" إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى انوشيروان محسنى محافظ العاصمة الإيرانية طهران، اليوم، السبت تعطيل كافة وسائل المواصلات ومترو العاصمة، وأكد أن الموضوع تم طرحه خلال جلسة اللجنة الوطنية لكافحة كورونا ورفض، مؤكدا على الالتزام بخطة "التباعد الإجتماعى" التى قدمتها وزارة الصحة الإيرانية.

 

وأضاف المسئول الإيرانى بحسب وكالة إيرنا، سيتم فرض قيود على خروج الإيرانيين من منازلهم يوم 3 أبريل وهو يوم يوافق يوم الطبيعة فى إيران، حيث اعتاد الإيرانيون على احياءه خارج منازلهم فى الحدائق العامة.

 

ومازالت عاصفة كورونا مستمرة فى إيران وتحصد المئات يوميا، وفى أحدث احصائة أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، ارتفع عدد إجمالي الوفيات إلى 2517 شخصا بعد أن سجلت طهران 139 حالة وفاة جديدة خلا الـ 24 ساعة الماضية، وبلغت الإصابات 35 ألف 408 بعد تسجيل 3076 إصابة جديدة.

 

وأضافت الوزارة أن عدد المتعافين بعد إصابتهم بالفيروس ارتفع إلى 11679، في حين يبقى 3206 مصابين في حالة صحية حرجة.

 

وقال متحدث وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، أن البلاد فى مرحلة إدارة مرض كوفيد 19 الان، مقارنة باحصائيات العالم الخارجى، مؤكدا على أن بلاده ستدخل خلال الأسابيع المقبلة مرحلة احتواء المرض.

 

بدوره، كشف الرئيس حسن روحانى عن تفاصيل جديدة لخطة قدمتها وزارة الصحة الإيرانية خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، تبنى الخطة الجديدة على أنه فى حال أدرك الشخص اصابته بفيروس كورونا فعليه أن يبعد نفسه عن المجتمع أسبوعين ويفرض حجر صحى بشكل أوبأخر على نفسه.

 

وبحسب وكالة تسنيم، كشف روحانى تخصيص 20% من الموازنة العامة للبلاد لمكافحة كورونا، أى تخصيص 100 ألف مليار تومان مشيرًا إلى أن الحكومة والضمان الصحي سيدفعان 90%من تكاليف العلاج لمرضى كورونا.

 

ويواصل الفيروس حصد المسئولين بعد أن تفشى على نحو كبير على مدار الشهر الماضى كما تواصل المدارس والجامعات الإغلاق، وتجرى السلطات عمليات تطهير للشوارع والأماكن العامة، كما ألغى المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية، وأغلقت الأضرحة فى مدن قم ومشهد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة