أعلن المدير العام للصحة فى فرنسا، جيروم سالومون، أن 5700 شخص مصاب بكورونا دخلوا المستشفيات للخضوع لبروتوكلات العلاج المخصصة، وفقاً لكل حالة وبالفعل تعافوا وغادروا المستشفى.
وشدد جيوم على أهمية اتباع طرق الوقاية والنظافة واحترام المسافات وغيرها من التدابير والتى على رأسها التزام العزل فى المنازل للحد من انتشار الفيروس.
وقال جيروم، فى كلمة له اليوم السبت، "للتذكير فى 24 يناير، أى قبل شهرين، تم الإعلان عن إصابة أول حالتين من المرضى بفيروس كورونا، وكانوا ضمن القادمين من الصين، وكان المواطنان من منطقتى باريس وبوردو، وكان هذان الشخصان، اللذان كانا عائدين من الصين، أول حالات تم الإبلاغ عنها رسميًا فى أوروبا، وبعد ذلك تم الإعلان عن حالة ثالثة فى 25 يناير، وتبعه مريض رابع، وهو سائح صينى مسن، فى 28 يناير، وتم وضعه فى العناية المركزة.
حذر رئيس الحكومة الفرنسي إدوار فيليب اليوم الجمعة من خطورة "مد مرتفع جدا" من وباء كوفيد-19 "يجتاح فرنسا"، مشيرا إلى أن "الوضع سيكون صعبا خلال الأيام القادمة".
وقال فيليب "بدأت مرحلة أزمة ستستغرق وقتا فى ظل وضع صحى لن يتحسّن بسرعة. يجب أن نصمد". وبحسب الأرقام الرسمية الخميس، توفى 365 شخصا فى فرنسا فى المستشفيات خلال 24 ساعة.
وجدير بالذكر أن مجموعة من مقدمى الرعاية الصحية فى فرنسا، رفعوا شكوى ضد رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب ووزير الصحة السابقة انييس بوزان، لاتهامهم بالتقصير من ناحية التصدى للوباء المتفشى فى مختلف ربوع البلاد، وجمعت الشكوى أكثر من 200 ألف توقيع يوم الخميس 26 مارس، وهى تدعم الشكوى التى قدمتها من قبل مجموعة تضم أكثر من 600 طبيب، باسم "C19".
وتتهم الشكوى المسئولان الفرنسيان بعدم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل إعداد فرنسا بشكل كافى لمواجهة وباء الفيروس التاجى كورونا، على الرغم من أنهم كانوا، على حد علمهم، على دراية بمخاطر الأزمة التي ستواجه البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة