أكد المستشار النمساوى سباستيان كورتس، أن الإجراءات الصحية الطارئة المطبقة فى البلاد لمواجهة أزمة فيروس كورونا، تستهدف انخفاض معدل نمو الإصابات إلى أقل من 10% قبل حلول عيد القيامة مقابل 16% حاليا، وقال كورتس - في تصريح اليوم السبت، إن حالة الحظر والتي مر عليها 13 يوما بالبلاد تعد ضرورة للسيطرة على انتشار الوباء رغم أنها تسببت في خسائر للتجارة بنحو 140 مليون يورو يوميا، علاوة على انفجار في أعداد العاطلين عن العمل، كما اتجه مئات الآلاف من النمساويين للعمل في أوقات قصيرة.
وأوضح مستشار النمسا أنه يجب عدم التسرع فى رفع القيود وإجراءات الحظر لأن الوضع لا يزال خطيرا في النمسا وكل دول أوروبا.. مشيرا إلى مراجعة فاعلية الإجراءات الحكومية في نهاية كل أسبوع وتحديد التدابير المناسبة من خلال خريطة عمل أسبوعية.
وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى النمسا إلى 7712 حالة، فيما تم تسجيل 68 وفاة، وقال وزير الصحة النمساوى ردولف انشوبير - فى تصريح اليوم السبت "لا تزال مدينة تيرول هى الأكثر تضررا".. لافتا إلى وجود 800 حالة فى المستشفى و128 في وحدة العناية المركزة، وأشار الوزير إلى أن معدل نمو الإصابات فى المتوسط على مدى الأيام الأربعة الماضية بلغ 17.2%.. موضحا أن توزيع الإصابات جاء على النحو التالي: تيرول (1،801) والنمسا العليا (1،285) والنمسا السفلى (1،163) وفي فيينا 1029 حالة.
ولفت الوزير إلى وفاة 68 شخصًا بسبب الفيروس، حيث توجد معظم الوفيات في ستيريا (17) وفيينا (16) والنمسا السفلى (13) والبقية موزعة على باقي الولايات النمساوية.